جدد وزير الخارجية عادل الجبير التأكيد على أن الحل السياسي لأزمة سوريا لابد أن ينطلق من مقررات جنيف1، وأن لا دور لبشار الأسد في هذه المرحلة. وقال في تصريح عقب ختام اجتماع فيينا أمس ، إن الخيار أمام بشار الأسد هو التنحي عن طريق عملية سياسية أو الهزيمة في ميدان القتال، وهذا ما طرحناه للمجتمعين، واضاف أنه خلال الأيام القادمة سنعلم مدى جدية أو رغبة الجانب الإيراني والجانب الروسي في الوصول إلى حل سلمي للأزمة في سوريا. وأفاد الجبير أن النقطتين اللتين كان عليهما خلاف هما موعد ووسيلة رحيل بشار الأسد ، وموعد ووسيلة انسحاب القوات الأجنبية من سوريا خاصة القوات الإيرانية، وهاتان النقطتان أساسيتان ، مؤكدا أنه لن يكون هناك حل دون حسمهما، وأكد أنه إذا لم يتم الاتفاق على موعد ووسيلة رحيل الأسد وموعد ووسيلة رحيل القوات الأجنبية فلن يكون هناك أي اتفاق فيما يتعلق بالشأن السوري والعملية السياسية، وكنا واضحين كل الوضوح في حديثنا خلال الاجتماع.
مشاركة :