أعلنت الجولة الثانية من دوري الدرجة الثانية عن صدارة ثلاثية لفرق النجمة والاتحاد والتضامن، على إثر فوز عريض للأول على حساب الاتفاق، وثمين وغال للثاني على الشباب، وتعادل عادل للثالث أمام مدينة عيسى، وفي المباراة الأخيرة استعاد البحرين توازنه بفوز ثمين على حساب البديع. في المباراة الأولى قلب الاتحاد تأخره بهدف في الشوط الأول لصالح خصمه الشباب جاء بقدم قائده حسين علي بيليه إلى فوز ثمين بهدفين في الشوط الثاني جاءا عبر أحمد ميرزا ومهدي عبدالجبار. شوط المباراة الأول للمواجهة جاء سريعا وخصوصا من جانب الثاني الذي سعى لمباغتة مرمى الشباب عبر تحركات مهاجميه مهدي عبدالجبار وأحمد ميرزا، إلى جانب انطلاقات أحمد ميرزا في الجانب الأيمن ومحمد جواد في الجهة اليسرى، وكاد عبدالجبار أن يضع «البنفسج» في المقدمة عبر تسديدة من خطأ خارج منطقة الجزاء ووقفت لها العارضة بالمرصاد «10»، وحاول علي العصفور أن يعيد الكرة مرة أخرى ولكن يقظة الحارس علي عيسى أبعدها عن شباكه «15». وبدأ الشباب الدخول لأجواء اللعب ونجح في مبادلة خصمه السيطرة على مجريات اللعب في ظل تحركات مستمرة للاعبيه السوري مهند إبراهيم وعلي حسن سعيد ومحمد سهوان وعلي مدن وقيادة الخبير حسين علي بيليه. وأهدر علي مدن فرصة غريبة عندما تجاوز مدافعي الاتحاد وانفرد بالمرضى وراوغ الحارس، إلا أنه سدد في جسم المدافع سيدأحمد مهدي مهدرا فرصة ثمينة لوضع «الماروني» في المقدمة «30». واستثمر حسين علي بيليه خطأ خارج منطقة الجزاء وسدد الكرة بإتقان في الزاوية 90 لم يتمكن حارس مرمى الاتحاد سيدمحسن من ردها لتعانق شباكه هدفا أول للشباب «40» وانتهى الشوط بهذا الهدف. الشوط الثاني جاء سيناريو الشوط الثاني مغايرا عن سابقه وخصوصا مع اندفاع لاعبي الاتحاد للهجوم بغية تعديل النتيجة، وفعلا نجح لاعبه أحمد ميرزا في إدراك التعادل أولا بعد متابعته تسديدة زميله عبدالجبار، على إثر خطأ نفذه بحرفنة معيدا المباراة لنقطة الصفر «58». وتلقت صفوف الشباب ضربة موجعة بخروج قائده حسين علي بيليه مصابا ليفتقد الفريق لخبرته وحنكته، وافتقد الفريق توازنه في وسط الملعب، واستغل الاتحاد «الخربطة» التي كان عليها خصمه ونجح في استثمار المساحات والفراغات الكثيرة في دفاعات الشباب عبر الانطلاقات السريعة ومنها كرة تبادل فيها حسين رضي وأحمد ميرزا ومهدي عبدالجبار التمرير وأنهاها الأخير في الشباك «المارونية» واضعا فريقه في المقدمة «75». وحاول الشباب العودة للمباراة، إلا أن تراجع لاعبي الاتحاد للدفاع والعشوائية التي كان عليها لاعبوه، أفقد الشباب الفرصة للوصول لمرمى خصمه لا سيما مع حالة التسرع والاستعجال التي كان عليها لاعبوه، وعلى رغم أن الاتحاد أكمل المباراة بصفوف ناقصة نتيجة طرد لاعبه سيدأحمد مهدي للإنذار الثاني، إلا أنه حافظ على النتيجة وخرج بالنقاط الثلاث. النجمة والاتفاق ضرب النجمة بقوة وخرج بفوزه الأول على حساب الاتفاق بأربعة أهداف من دون مقابل في المباراة التي جرت بينهما على ملعب مدينة حمد ليصل إلى نقطته الرابعة، فيما بقي رصيد الاتفاق عند نقطته الوحيدة. وجاء شوط المباراة الأول سلبيا بعد مستوى متفاوت، وفي الشوط الثاني ضرب النجمة برباعيته التي بدأها سعود ناصر مع مطلع الشوط، وتأثر الاتفاق كثيرا بانخفاض المخزون اللياقي والبدني إلى جانب إصابة مدافعه التونسي صدام القرشي، ونجح البديل النجماوي البرازيلي جيليرمينو في صنع الفرحة لفريقه 3 مرات «هاتريك». البحرين والبديع استعاد البحرين توازنه بعد سقوطه في الجولة الأولى، وذلك بفوزه المستحق والثمين على البديع بهدفين من دون مقابل ليصل إلى النقطة الثالثة، فيما تجمد رصيد البديع عند نقطته الوحيدة. وأنهى البحرين الشوط الأول متقدما بالنتيجة ذاتها بهدفين جاءا عبر البرازيلي تياغو والشاب أحمد الجزاف، وحاول البديع العودة للمباراة إلا أنه اصطدم بدفاع بحريني منظم ليخرج بالفوز. التضامن ومدينة عيسى سيطر التعادل على مواجهة التضامن ومدينة عيسى بهدف لمثله في المباراة التي جرت بينهما على ملعب نادي الرفاع، ووصل التضامن إلى النقطة الرابعة، فيما حصد مدينة عيسى نقطته الأولى في مباراته الافتتاحية. وتقدم التضامن أولا في الشوط الأول عن طريق مصطفى محمد في الدقيقة 36 من ركلة جزاء، وفي الشوط الثاني نجح مدينة عيسى في إدراك التعادل عبر محترفه منتصف الشوط، وأكمل التضامن المباراة بصفوف ناقصة نتيجة طرد علي جعفر.