«حداثات» يعيد افتتاح رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي

  • 10/14/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يعلن رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي عن إطلاق معرض «حداثات: ومضات من إيران وتركيا والهند من مقتنيات آبي ويد غراي في جامعة نيويورك» في الـ 15 نوفمبر 2021، فيما يعد أول فعالية عامة منذ انتشار الجائحة، حينما اقتصرت أعمال الرواق على العروض الافتراضية. يرحب رواق الفن بالجمهور من افتتاح المعرض وإلى الخامس من شهر فبراير 2022. وجمعت آبي ويد غراي الأميركية مقتنياتها الفنية خلال رحلاتها العديدة في الستينيات وأوائل السبعينيات من القرن الماضي، حيث سافرت إلى مختلف بلدان آسياً بحثاً عن أعمال الفن الحديث. وسافرت إلى إيران ثماني مرات وأربع مرات إلى تركيا والهند، حيث عملت على اقتناء أعمال الطباعة والرسوم واللوحات والمنحوتات التي شكلت لاحقاً نواة مجموعة مقتنيات آبي ويد غراي للفن الحديث من آسيا والشرق الأوسط، والتي يحتضنها متحف غراي للفنون في جامعة نيويورك. وفي معرض «حداثات»، تتناول المعروضات أعمال فنانين مثل برويز تنافولي وفخر النساء زيد ومقبول فدا حسين من منظور مختلف، كما يتضمن المعرض بعضاً من مقتنيات مجموعة وثائق آبي ويد غراي في أرشيف جامعة نيويورك، من مراسلات ومدونات ودعوات وغيرها من الوثائق ذات العلاقة بسعيها لاقتناء الأعمال الفنية في منطقة آسيا. وبفضل هذه الوثائق يمكننا الاطلاع على أعمال هؤلاء الفنانين واعتمادهم على إرثهم الثقافي في تعاملهم مع أهم قضايا الحداثة على مستوى عالمي. كما يصاحب المعرض كتاب يتناول تعامل الفنانين من وحي تقاليدهم المحلية مع المتغيرات التي تميّز بها المجتمع والعالم في فترة الستينيات، ويساهم في الحوار المستمر الذي يتناول توسعة نطاق الفن الحديث خارج إطاره التقليدي الذي انحصر غالباً في أوروبا وأميركا الشمالية. إلى ذلك، قالت مايا أليسون، المدير التنفيذي لرواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي: «يسرنا الترحيب بجمهورنا المحلي وبعودته إلى رواق الفن، وخصوصاً بمناسبة هذا المعرض التاريخي ذي الصلات المحلية المتعددة. وسعت آبي ويد غراي خلال حياتها إلى تعزيز التبادل الفني العالمي ودعمه، بشكل يماثل رسالتنا في جامعة نيويورك أبوظبي بعد مرور 35 عاماً. تمثّل مجموعة آبي ويد غراي الفنية مثالاً قيماً لأهمية اقتناء الأعمال الفنية في يومنا هذا، نظراً لكونها تساهم في دراسة تاريخ الفن وتوثيقه في المستقبل، ما يمهّد للحوار الثقافي بالاعتماد على الفكر الذي تحمله هذه الأعمال الفنية». وانطلق معرض «حداثات» في مدينة نيويورك عام 2019 وانتقل إلى متحف بلوك للفن في جامعة نورث ويسترن في الولايات المتحدة الأميركية قبل انتقاله إلى الإمارات العربية المتحدة. ويمثل المعرض ثاني تعاون بين رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي ومتحف غراي للفنون في جامعة نيويورك. وقالت لين غمبرت، القيمّة الفنية على معرض «حداثات» ورئيسة متحف غراي للفنون في جامعة نيويورك: «يسرنا انتقال معرض «حداثات» إلى رواق الفن في جامعة نيويورك أبوظبي، وهو الموقع ذاته الذي شهد نجاح معرض «ابتكار مركز المدينة الفني: صالات عرض بإشراف الفنانين في مدينة نيويورك، 1965-1952»، الذي استقطب عدداً كبيراً من الزوار في 2017. وفي رأيي فقد حان الأوان لتسليط الضوء مجدداً على دور غراي في إثراء حوار الثقافات ومساهماتها في هذا المجال». ويتميّز متحف غراي للفنون بعدد مقتنياته، حيث يضم أكبر مجموعة من أعمال الفن الإيراني خارج إيران، وأكبر مجموعة من أعمال الفن التركي خارج تركيا، ونحو ثمانين قطعة من أعمال الفن الهندي الحديث. إضافة إلى ذلك، تضم المقتنيات بعضاً من روائع أهم الفنانين في المنطقة وأبرزهم من تلك الفترة.

مشاركة :