موريتانيا لن تحاكم المعتقل العائد من غوانتانامو

  • 10/31/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قالت الحكومة الموريتانية، إن معتقلاً عائدًا من السجن الحربي الأميركي في خليج غوانتانامو بعد أن أفرجت عنه السلطات الأميركية هذا الأسبوع، انضم إلى أسرته ولن يحاكم. ونقل أحمد ولد عبد العزيز إلى موريتانيا يوم الأربعاء الماضي بعد أن وافقت لجنة مراجعة بالإجماع على إطلاق سراحه من معسكر الاحتجاز في القاعدة البحرية الأميركية في كوبا التي يعتقل فيها المشتبه بهم في قضايا إرهاب. وقال المتحدث باسم الحكومة محمد الأمين ولد الشيخ في بيان صدر مساء أمس: «أحمد ولد عبد العزيز عاد رسميًا إلى أسرته أول من أمس». وأضاف: «لن توجه اتهامات إلى السجين». ولم يذكر بيان لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أعلن الإفراج عنه، تفاصيل بشأن مكان ووقت اعتقال عبد العزيز أو ما هو الاتهام الذي وجه إليه. غير أن تقييم اعتقال صادر من وزارة الدفاع الأميركية في عام 2008 نشره موقع «ويكيليكس» قال إن عبد العزيز (45 عامًا) اعتقل في الخامس من يونيو (حزيران) 2002 عندما داهم جهاز مخابرات باكستاني منزلاً آمنًا لتنظيم القاعدة في كراتشي». وذكرت الوثيقة أنه أقسم بالولاء لأسامة بن لادن في عام 1999، وكان زميلاً مقربًا من محفوظ ولد الوليد المستشار الديني لزعيم تنظيم القاعدة الراحل وحارب في خطوط الجبهة في أفغانستان. وقالت الوثيقة إن عبد العزيز يعتبر مصدر خطر كبير.. «وإنه سيشكل على الأرجح خطرًا على الولايات المتحدة ومصالحها وحلفائها»، لكنها قالت أيضًا إنه نفى باستمرار «الانتماء إلى تنظيم القاعدة أو التورط في أي عمليات إرهابية». وجاء في وثيقة وزارة الدفاع: «المعتقل كان بإمكانه الدخول إلى معلومات لها قيمة مخابراتية كبيرة، لكنه كان غير متعاون مع المحققين وبقي غير مستغل إلى حد بعيد». وتسعى واشنطن إلى إغلاق منشأة خليج غوانتنامو، حيث يحتجز معظم المعتقلين دون محاكمة لأكثر من عقد ولقي تنديدًا دوليًا للمعاملة القاسية للأجانب المشتبه بأنهم إرهابيون.

مشاركة :