غزة/ محمد ماجد/ الأناضول قالت حركتا المقاومة الإسلامية "حماس"، والجهاد الإسلامي، إن مساس إسرائيل بالأسرى (الفلسطينيين) داخل سجونها "يقود المنطقة نحو انفجار واسع". جاء ذلك، خلال لقاء جمع وفدا من الجهاد الإسلامي بقيادة الأمين العام زياد النخالة، وآخر من "حماس" بقيادة نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري بحسب بيان صدر الخميس، عن الأخيرة. وقال البيان الذي لم يحدد مكان اللقاء، إن الحركتين حذرتا "حكومة العدو من اختبار صبر شعبنا ومقاومته"، مشددتان على أن "المساس بالأسرى وإيذاءهم هو مساس بأبناء شعبنا كافة، وعلى الاحتلال أن يتحمل النتائج المترتبة عن هذه السياسة الحمقاء التي قد تقود المنطقة نحو انفجار واسع". وشدد البيان "على عدم السماح للاحتلال بالاستفراد بأي أسير أو فصيل داخل السجون، وأن جميع الأسرى موحدون في معركة الدفاع عن حقوقهم واستعادتها كاملة بما فيها إخراج الأسرى كافة من العزل، وإزالة كل العقوبات التي اتخذت بعد عملية نفق الحرية". وبحسب البيان "أكدت قيادة الحركتين وقوفها إلى جانب الأسرى المضربين عن الطعام، وحقهم في الحرية وإنهاء سياسة الاعتقال الإداري الظالمة، والتي تستهدف النيل من عزيمة مناضلي شعبنا". ودعت الحركتان الفلسطينيين، إلى "مواصلة الحراك الجماهيري وتصعيد المقاومة بأشكالها كافة تضامنا مع الأسرى". ولم تصدر حركة "الجهاد" الإسلامي أي بيان أو تعليق حول لقاء النخالة مع العاروري. والأربعاء، أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن 250 من معتقلي حركة الجهاد في سجون إسرائيل شرعوا بإضراب مفتوح عن الطعام احتجاجاً على "الإجراءات التنكيلية" بحقهم. ويطالب الأسرى المضربون، بحسب نادي الأسير، "بوقف إدارة السجون إجراءاتها التنكيلية التي كانت قد فرضتها بشكل مضاعف بحقّهم بعد السادس من سبتمبر/أيلول الماضي تاريخ عملية نفق الحرية". وفي 6 سبتمبر/أيلول الماضي فرّ 6 أسرى، 5 منهم من حركة الجهاد، عبر نفق من سجن جلبوع شمالي إسرائيل، لكن أعيد اعتقالهم خلال أسبوعين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :