سجّل الطريق العام وسط ليلى في محافظة الأفلاج، 7 حالات دهس قاتلة؛ منها 4 حالات في منطقة ممر المشاة، وآخرها مقيم آسيوي مساء أمس الأربعاء، الأمر الذي أثار مطالب الكثير من الأهالي بضرورة وجود حلول جذرية لإيقاف نزيف الدماء. وأكد عدد من أهالي الأفلاج أن خطورة الطريق تكمن في كونه طريقاً رئيسياً إلى إقليمي، وهو ذو كثافة مشاة ومحال تجارية ومساجد ومبانٍ حكومية، والجزيرة الوسطية الفاصلة بين الخطين لا تتجاوز المتر الواحد، ولا يوجد حاجز خرساني كبير يمنع انحراف المركبات -لا قدّر الله- إلى الاتجاه المعاكس، كذلك لا يوجد سياج حديدي يمنع عبور المشاة، ومع ذلك لا يوجد أماكن مخصصة لعبور المشاه. وطالب الأهالي بضرورة وضع ممرات للمشاة مع كامل وسائل السلامة من المدلولات الأرضية والإشارات التحذيرية والإشارات الضوئية، ووضع دوار في تقاطع شارع الملك سعود مع الطريق العام، والحد من السرعة الزائدة للمركبات وسط المدينة. وكانت محافظة الأفلاج قد سجّلت في الأيام القليلة الماضية حادثي دهس بنفس الطريق والموقع أثناء محاولة عبور الطريق مترجلين، راح ضحيتها أشهر الرقاة الشرعيين ومقيم آسيوي مساء أمس الأربعاء.
مشاركة :