القدس/الأناضول قال الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إنه أجرى هذا الأسبوع، تمرينا عسكريا، يحاكي نشوب حرب في قطاع غزة. وقال الجيش في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه لوكالة الأناضول: "نُفذت هذا الأسبوع، في لواء غزة الشمالي، تدريبات عسكرية دفاعية، هي الأولى من نوعها بعد عملية (حامي الاسوار)"، في إشارة الى الحرب الأخيرة في مايو/أيار الماضي. وأضاف: "شملت التدريبات، مقاتلي المشاة والمدرعات والاستطلاع وقوات خاصة". وتابع الجيش الإسرائيلي: "حاكى التمرين كيفية تعامل القوات مع محاولات اقتحام بلدات ونقاط من البر والبحر، والتعامل مع النيران المضادة للدبابات، وسقوط صواريخ على البلدات في المنطقة؛ كما تم التدريب على حوادث توقع عدد من الضحايا بالإضافة إلى سيناريوهات أخرى". ونقل عن قائد لواء "غزة" بالجيش الإسرائيلي عامي بيطون قوله: "سنواصل العمل من أجل تعزيز الدفاع بصورة ناجحة وفاعلة ليلًا ونهارًا، من أجل سلامة سكان غلاف غزة". كما قال دوري ساعر، وهو قائد فرقة بالجيش الإسرائيلي قوله: "التدريب يحاكي سيناريو حالة تصعيد، والانتقال إلى أيام قتالية، قد تصل لمعركة". وفي مايو/أيار الماضي، شنت إسرائيل حربا على قطاع غزة، استمرت 11 يوما، وانتهت بوقف لإطلاق النار في 21 من ذات الشهر، وتسببت باستشهاد وجرح آلاف الفلسطينيين، وإلحاق أضرار واسعة في المنازل والبنية التحتية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :