حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة بالسجن عشر سنوات وغرامة خمسة آلاف دينار على متهمين إفريقيين أدينا بالاتجار في نبات الماريجوانا، فيما أمرت المحكمة بإبعادهما عن البلاد عقب تنفيذ العقوبة وأمرت بمصادرة المضبوطات. كانت معلومات قد وردت إلى إدارة مكافحة المخدرات أكدتها التحريات السرية، تفيد بأن المتهم الأول عضو في خلية لبيع المواد المخدرة والاتجار فيها، فتم إعداد كمين لضبطه وتمت الاستعانة بأحد المصادر السرية، والذي اتصل هاتفيا على المتهم وطلب شراء مخدر الماريجوانا على سبيل التجربة على أن تكون عملية الشراء للمرة القادمة بكميات أكبر، واتفقا على مكان التسليم. وعلى اثر الاتفاق انتقل المصدر السري إلى المكان المتفق عليه بعد أن تم تزويده بالمبلغ المتفق عليه واحتفظ به لدى وصول المتهم إلى المكان، وفي الموعد المحدد حضر المتهم والتقاه المصدر وسلمه المبلغ النقدي وسلم للمصدر السري المادة المخدرة وانصرف المصدر السري وعاد الى الشرطي وسلمه اللفافات وتبين انها تحتوى على مادة الماريجوانا. وبتتبع المتهم تم القبض عليه وعثر في سيارته على قطع لمخدر الماريجونا بعد أن أقر بعملية البيع وبالتوجه إلى منزله عثر على مبالغ مالية تبين أنها حصيلة البيع، حيث اعترف المتهم انه يعمل طباخا في أحد المطاعم وراتبه 250 دينارا وعرض عليه صديقه المتهم الثاني بيع المواد المخدرة لزيادة داخله حيث أعطاه 25 علبة بها مادة الماريجوانا ثمن العلبة 10 دنانير بإجمالي 250 دينارا على أن يبيع المادة المخدرة لصالح صديقه ولصالحه أيضا حيث يحصل على 50 دينارا ويسلم لصديقه 200 دينار. وأكدت التحريات أن المتهم الثاني هو مصدر المواد المخدرة ويقوم بالبيع والترويج بكميات كبيرة إلا أن علمه بالقبض على المتهم الأول دفعه إلى الهرب لعلمه بكونه مطلوبا أمنيا. فأسندت النيابة العامة إلى المتهمين أنهما بدائرة أمن العاصمة باعا وحازا بقصد الاتجار نبات (الماريجوانا) في غير الأحوال المرخص بها قانونا لتقضي المحكمة بسجن الأول حضوريا والثاني غيابيا بالسجن 10 سنوات والغرامة 5 آلاف لكل منهما والإبعاد لهما عقب تنفيذ العقوبة.
مشاركة :