دلالات منح سمو ولي العهد رئيس الوزراء جائزة القيادة

  • 10/15/2021
  • 01:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

منحت‭ ‬منظمة‭ (‬C3‭) ‬الأمريكية‭ ‬مؤخرا‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ (‬حفظه‭ ‬الله‭) ‬جائزة‭ ‬القيادة‭.‬ والحق‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬يعد‭ ‬اعترافا‭ ‬رسميا‭ ‬ودوليا‭ ‬وعالميا‭ ‬بمكانة‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬الأمين‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الموقر،‭ ‬وبما‭ ‬يملكه‭ ‬من‭ ‬قدرات‭ ‬قيادية‭ ‬وإدارية‭ ‬وتعكس‭ ‬جوانب‭ ‬سموه‭ ‬المختلفة‭ ‬في‭ ‬حقول‭ ‬التنمية‭ ‬والسياسة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والتنمية‭ ‬الإدارية‭ ‬وسياسات‭ ‬سموه‭ ‬في‭ ‬توطيد‭ ‬العلاقات‭ ‬السياسية‭ ‬والدبلوماسية‭ ‬مع‭ ‬مختلف‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬وبخاصة‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬الصديقة‭.‬ وفي‭ ‬هذه‭ ‬العجالة‭ ‬السريعة‭ ‬تعالوا‭ ‬نتعرف‭ ‬أكثر‭ ‬على‭ ‬الدلالة‭ ‬الرئيسة‭ ‬لهذا‭ ‬التقدير‭ ‬الدولي‭ ‬المهم‭ ‬وذلك‭ ‬عبر‭ ‬الحقائق‭ ‬التالية‭:‬ }‭ ‬الحقيقة‭ ‬الأولى‭: ‬أن‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬هو‭ ‬النجل‭ ‬الأكبر‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المفدى‭ ‬وقد‭ ‬تولى‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المناصب‭ ‬المهمة‭ ‬والحساسة‭ ‬منذ‭ ‬سنين‭ ‬مبكرة،‭ ‬فقد‭ ‬تولى‭ ‬ولاية‭ ‬العهد‭ ‬وتأديته‭ ‬اليمين‭ ‬الدستورية‭ ‬في‭ ‬التاسع‭ ‬من‭ ‬مارس‭ ‬1999،‭ ‬وشغل‭ ‬منصب‭ ‬نائب‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬منذ‭ ‬السادس‭ ‬من‭ ‬يناير‭ ‬2008،‭ ‬وعليه‭ ‬بحسب‭ ‬تفويض‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المفدى‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬فإنه‭ ‬يضطلع‭ ‬بمهام‭ ‬التطوير‭ ‬الشامل‭ ‬للقوى‭ ‬البشرية‭ ‬والمنتسبين‭ ‬العسكريين‭ ‬لكل‭ ‬القوات‭ ‬المسلحة،‭ ‬وتحديث‭ ‬المنظومات‭ ‬القتالية‭ ‬والدفاعية‭ ‬ورسم‭ ‬الخطط‭ ‬العسكرية‭ ‬لجميع‭ ‬المنظومات‭ ‬المسلحة‭.‬ في‭ ‬23‭ ‬أكتوبر‭ ‬2018‭ ‬وبموجب‭ ‬الأمر‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬رقم‭ (‬50‭) ‬لعام‭ ‬2018‭ ‬عين‭ ‬سموه‭ ‬رئيسا‭ ‬لمجلس‭ ‬الخدمة‭ ‬المدنية‭ ‬والذي‭ ‬يناط‭ ‬به‭ ‬تطوير‭ ‬أداء‭ ‬الوزارات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬والهيئات‭ ‬الحكومية‭ ‬وتحديث‭ ‬أساليب‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬المواطنين،‭ ‬ومعالجة‭ ‬أسباب‭ ‬ضعف‭ ‬الأداء‭ ‬الحكومي‭.‬ وعلى‭ ‬هذا‭ ‬فإن‭ ‬هذه‭ ‬المناصب‭ ‬التي‭ ‬تقلدها‭ ‬سموه‭ ‬وغيرها‭ ‬كونت‭ ‬له‭ ‬خبرات‭ ‬تراكمية‭ ‬ما‭ ‬أكسبته‭ ‬أن‭ ‬يحمل‭ ‬فكرا‭ ‬تطويريا‭ ‬وفلسفة‭ ‬للتحديث‭ ‬ورؤى‭ ‬وأفكارا‭ ‬استراتيجية‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬والتحديث‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والقيادة‭ ‬والإدارة‭ ‬الناجحة‭.‬ }‭ ‬الحقيقة‭ ‬الثانية‭: ‬أنه‭ ‬رأس‭ ‬مجلس‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬وكانت‭ ‬له‭ ‬بصمات‭ ‬واضحة‭ ‬في‭ ‬تقليل‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬النفط‭ ‬والاعتماد‭ ‬على‭ ‬اقتصاديات‭ ‬متنوعة‭ ‬وتنويع‭ ‬مصادر‭ ‬الدخل‭ ‬وتشجيع‭ ‬استقطاب‭ ‬رؤوس‭ ‬الاستثمار‭ ‬الأجنبية‭ ‬والبنوك‭ ‬والمصارف‭ ‬والاستثمارات‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬السياحة‭ ‬وغيرها،‭ ‬ومد‭ ‬جسور‭ ‬العلاقات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والتجارية‭ ‬مع‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬وتنشيط‭ ‬التجارة‭ ‬البينية‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬ذات‭ ‬الثقل‭ ‬الاقتصادي‭ ‬في‭ ‬العالم‭.‬ }‭ ‬الحقيقة‭ ‬الثالثة‭: ‬تبنيه‭ ‬رؤية‭ ‬البحرين‭ ‬الاقتصادية‭ ‬حتى‭ ‬عام‭ ‬2030‭ ‬وإصلاح‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬وهي‭ ‬رؤية‭ ‬فريدة‭ ‬من‭ ‬نوعها‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬تنشيط‭ ‬وتطوير‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الوطني‭ ‬وكفالة‭ ‬معيشية‭ ‬متطورة‭ ‬للمواطن‭ ‬البحريني،‭ ‬كما‭ ‬تبنى‭ ‬خيارا‭ ‬استراتيجيا‭ ‬مهما‭ ‬ألا‭ ‬وهو‭ ‬إصلاح‭ ‬هيكلة‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬البحريني‭ ‬والقوى‭ ‬العاملة‭ ‬ضمن‭ ‬المتطلبات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬وهي‭ ‬هيكلة‭ ‬واعدة‭ ‬بأن‭ ‬يكون‭ ‬خيار‭ ‬البحريني‭ ‬هو‭ ‬الخيار‭ ‬الأول‭ ‬ضمن‭ ‬التشغيل‭ ‬والتوظيف‭ ‬والتعيين‭ ‬ووضع‭ ‬الخطط‭ ‬الوطنية‭ ‬للتدريب‭ ‬وصقل‭ ‬المهارات‭.‬ }‭ ‬الحقيقة‭ ‬الرابعة‭: ‬قاد‭ ‬سموه‭ ‬بكل‭ ‬جدارة‭ ‬واقتدار‭ ‬فريق‭ ‬البحرين‭ ‬للتصدي‭ ‬لوباء‭ ‬كورونا،‭ ‬وأثبتت‭ ‬التجارب‭ ‬نجاح‭ ‬خطط‭ ‬واستراتيجيات‭ ‬سموه‭ ‬للتصدي‭ ‬لهذا‭ ‬الوباء،‭ ‬ووصول‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بحمد‭ ‬من‭ ‬الله‭ ‬وبفضل‭ ‬جهود‭ ‬سموه‭ ‬إلى‭ ‬مرحلة‭ ‬التعافي‭ ‬ومرحلة‭ ‬التخلص‭ ‬من‭ ‬الوباء،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬صياغة‭ ‬جديدة‭ ‬لتنظيم‭ ‬القطاع‭ ‬الصحي‭ ‬ومنها‭ ‬فتح‭ ‬بعض‭ ‬المراكز‭ ‬الصحية‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬24‭ ‬ساعة،‭ ‬ما‭ ‬ساعد‭ ‬كثيرا‭ ‬على‭ ‬تخفيف‭ ‬الضغط‭ ‬على‭ ‬وحدة‭ ‬الحوادث‭ ‬والطوارئ‭ ‬بمستشفى‭ ‬السلمانية‭.‬ }‭ ‬الحقيقة‭ ‬الخامسة‭: ‬رأس‭ ‬سموه‭ ‬لجنة‭ ‬الإعمار‭ ‬والإسكان‭ ‬والتي‭ ‬كانت‭ ‬تبحث‭ ‬في‭ ‬الخطوات‭ ‬للمستقبل‭ ‬الإسكاني‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وخيار‭ ‬المدن‭ ‬الإسكانية‭ ‬الجديدة‭ ‬والتي‭ ‬كانت‭ ‬مدينة‭ ‬الملك‭ ‬سلمان‭ ‬نواة‭ ‬ذلك‭.‬ }‭ ‬الحقيقة‭ ‬السادسة‭: ‬يرأس‭ ‬سموه‭ ‬اللجنة‭ ‬العليا‭ ‬التنسيقية‭ ‬وهي‭ ‬لجنة‭ ‬شكلت‭ ‬حديثا‭ ‬وتعنى‭ ‬بجوانب‭ ‬التنسيق‭ ‬والمتابعة‭ ‬لأوجه‭ ‬الأداء‭ ‬الحكومي‭ ‬ومباشرة‭ ‬عمليات‭ ‬المشاريع‭ ‬وطرح‭ ‬الأولويات‭ ‬ومباشرة‭ ‬الخطط‭ ‬والاستراتيجيات‭ ‬للمرحلة‭ ‬القادمة‭ ‬ومتابعة‭ ‬المشاريع‭ ‬التي‭ ‬تنجز‭ ‬والمنجزة‭.‬ وتعد‭ ‬هذه‭ ‬اللجنة‭ ‬الدينامو‭ ‬لحكومة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وهي‭ ‬خطوة‭ ‬إلى‭ ‬الأمام‭ ‬في‭ ‬تسريع‭ ‬وتيرة‭ ‬المشاريع‭ ‬والإشراف‭ ‬على‭ ‬إنجازها‭ ‬في‭ ‬أسرع‭ ‬وقت‭ ‬ممكن‭.‬ }‭ ‬الحقيقة‭ ‬السابعة‭: ‬عُدَّ‭ ‬مشروع‭ ‬الفورمولا‭ ‬واحد‭ ‬وحلبة‭ ‬البحرين‭ ‬الدولية‭ ‬لسباق‭ ‬السيارات‭ ‬السريعة‭ ‬أحد‭ ‬توجهات‭ ‬ورؤى‭ ‬سموه‭ ‬لتعزيز‭ ‬النمو‭ ‬الاقتصادي‭ ‬وأحد‭ ‬ضروب‭ ‬التنوع‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والذي‭ ‬تأخذ‭ ‬به‭ ‬حكومة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬كأحد‭ ‬الخيارات‭ ‬الاقتصادية‭.‬ وكانت‭ ‬لهذه‭ ‬المشاريع‭ ‬آثار‭ ‬اقتصادية‭ ‬جمة‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬الدخل‭ ‬القومي‭ ‬للمملكة‭ ‬وإشغال‭ ‬الفنادق‭ ‬ونمو‭ ‬وتنشيط‭ ‬القطاع‭ ‬السياحي،‭ ‬وبحسب‭ ‬محللين‭ ‬اقتصاديين‭ ‬فإن‭ ‬هذه‭ ‬الفعاليات‭ ‬الرياضية‭ ‬العالمية‭ ‬قد‭ ‬ساعدت‭ ‬في‭ ‬ضخ‭ ‬ما‭ ‬يقرب‭ ‬من‭ ‬220‭ ‬مليون‭ ‬دولار‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2012،‭ ‬ونما‭ ‬القطاع‭ ‬السياحي‭ ‬بنسب‭ ‬تقرب‭ ‬من‭ ‬52,9%‭ ‬منذ‭ ‬بدء‭ ‬تدشين‭ ‬سباقات‭ ‬الفورمولا‭ ‬في‭ ‬المملكة‭.‬ واعتبر‭ ‬مراقبون‭ ‬اقتصاديون‭ ‬أن‭ ‬ثمة‭ ‬منافع‭ ‬اقتصادية‭ ‬كبيرة‭ ‬تعود‭ ‬بالنفع‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬فنادق‭ ‬البحرين‭ ‬والشركات‭ ‬والمصارف‭ ‬والمؤسسات‭ ‬المالية،‭ ‬وكذا‭ ‬قطاع‭ ‬المؤسسات‭ ‬المتوسطة‭ ‬والصغيرة‭ ‬جراء‭ ‬عمليات‭ ‬البيع‭ ‬والشراء‭.‬ }‭ ‬الحقيقة‭ ‬الثامنة‭: ‬ما‭ ‬شهده‭ ‬قطاع‭ ‬مكتب‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬من‭ ‬إعادة‭ ‬هيكلة‭ ‬وتنظيمات‭ ‬جديدة‭ ‬دلت‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يتمتع‭ ‬به‭ ‬سموه‭ ‬من‭ ‬فكر‭ ‬إداري‭ ‬وتوجه‭ ‬معاصر‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬يتحتم‭ ‬عليه‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة‭ ‬من‭ ‬إعادة‭ ‬التنظيم‭ ‬طبقا‭ ‬للتوجيهات‭ ‬العصرية‭ ‬في‭ ‬حقل‭ ‬الإدارة‭ ‬والعمليات‭ ‬الإدارية‭ ‬وإعادة‭ ‬التصنيف‭ ‬والتنظيم‭ ‬والهيكلة‭ ‬في‭ ‬عصر‭ ‬تنتابه‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬فكر‭ ‬جديد‭ ‬وتنمية‭ ‬إدارية‭ ‬جديدة‭ ‬واستحداث‭ ‬منظومات‭ ‬إدارية‭ ‬جديدة،‭ ‬فنرى‭ ‬مثلا‭ ‬وكالة‭ ‬وزارة‭ ‬للبحوث‭ ‬والمشاريع‭ ‬لتنظيم‭ ‬عملية‭ ‬قطاع‭ ‬البحوث‭ ‬والدراسات،‭ ‬وكذا‭ ‬قطاع‭ ‬كامل‭ ‬لمشاريع‭ ‬الحكومة‭.‬ ولم‭ ‬ينس‭ ‬سموه‭ ‬أهمية‭ ‬تطوير‭ ‬الأداء‭ ‬الحكومي،‭ ‬فجاءت‭ ‬في‭ ‬سلم‭ ‬الهيكلة‭ ‬الجديدة‭ ‬وكالة‭ ‬مساعدة‭ ‬لتطوير‭ ‬الأداء‭ ‬الحكومي‭ ‬بأربع‭ ‬إدارات‭ ‬متخصصة،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الإنشاءات‭ ‬والموارد‭ ‬الأخرى‭ ‬والتي‭ ‬لا‭ ‬يتسع‭ ‬المجال‭ ‬لذكرها‭ ‬مفصلة‭.‬ وبعد،‭ ‬فهذه‭ ‬المعطيات‭ ‬الكثيرة‭ ‬وغيرها‭ ‬تشهد‭ ‬بكل‭ ‬وضوح‭ ‬على‭ ‬جدارة‭ ‬استحقاق‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ (‬حفظه‭ ‬الله‭) ‬لهذه‭ ‬الجائزة‭.‬   S‭-‬HAIDER64@hotmail‭.‬com

مشاركة :