جائزة القيادة في عبقرية سمو ولي العهد رئيس الوزراء

  • 9/26/2021
  • 01:20
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

القراء‭ ‬الأعزاء في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬كل‭ ‬انجاز‭ ‬يتحقق‭ ‬يعتبره‭ ‬البحريني‭ ‬إنجازه‭ ‬الشخصي،‭ ‬وقد‭ ‬أصبح‭ ‬من‭ ‬الثوابت‭ ‬إقليميا‭ ‬وعالمياً‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬دولة‭ ‬صغيرة‭ ‬في‭ ‬مساحتها‭ ‬إلا‭ ‬أنها‭ ‬كبيرة‭ ‬جدا‭ ‬جدا‭ ‬بقاماتها‭ ‬البشرية‭ ‬وبإنجازاتها‭ ‬وعطائها‭ ‬وتميزها،‭ ‬تميّز‭ ‬لم‭ ‬يأتِ‭ ‬من‭ ‬فراغ‭ ‬ولا‭ ‬من‭ ‬العدم،‭ ‬بل‭ ‬من‭ ‬حقيقة‭ ‬كونها‭ ‬مهد‭ ‬حضارات‭ ‬متعاقبة‭ ‬ومنجزات‭ ‬مستمرة‭ ‬لا‭ ‬تنقطع‭ ‬حتى‭ ‬المرحلة‭ ‬المعاصرة‭ ‬التي‭ ‬نعايشها‭ ‬في‭ ‬العهد‭ ‬الزاهر‭ ‬لحكم‭ ‬سيدي‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ومشروعه‭ ‬الإصلاحي‭ ‬الذي‭ ‬بدأ‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬ما‭ ‬انتهت‭ ‬إليه‭ ‬عجلة‭ ‬التطور‭ ‬والنماء‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬ليدفعها‭ ‬في‭ ‬اتجاه‭ ‬الحداثة‭ ‬والتطور‭ ‬الدولي‭ ‬لمواكبة‭ ‬المستجدات‭ ‬من‭ ‬نظم‭ ‬إلكترونية‭ ‬وذكاء‭ ‬اصطناعي‭ ‬واستثمار‭ ‬في‭ ‬الموارد‭ ‬البشرية‭ ‬للدولة،‭ ‬وهو‭ ‬استثمار‭ ‬ناجح‭ ‬جداً،‭ ‬وقد‭ ‬كان‭ ‬من‭ ‬أبرز‭ ‬نتاجاته‭ ‬الفكر‭ ‬القيادي‭ ‬الإنساني‭ ‬العصري‭ ‬المُحنك‭ ‬الذي‭ ‬يتمتع‭ ‬ويتميز‭ ‬به‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وليّ‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الموقر،‭ ‬تلك‭ ‬الشخصية‭ ‬الشابة‭ ‬التي‭ ‬تُعدّ‭ ‬مصدر‭ ‬فخر‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬التي‭ ‬ما‭ ‬فتئت‭ ‬أزمنتها‭ ‬حُبلى‭ ‬بالعظماء‭ ‬من‭ ‬البشر‭.‬ وإن‭ ‬كانت‭ ‬البحرين‭ ‬صغيرة‭ ‬جغرافياً،‭ ‬إلا‭ ‬أنها‭ ‬لم‭ ‬تلد‭ ‬سوى‭ ‬كبار‭ ‬العقول‭ ‬وكبار‭ ‬النفوس‭ ‬وكبار‭ ‬العطاء‭ ‬وكبار‭ ‬الأثر،‭ ‬وفي‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬الأمين‭ ‬مثل‭ ‬يُحتذى،‭ ‬فسموّه‭ ‬شاب‭ ‬كبير‭ ‬العمل‭ ‬والإنجاز‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬أنه‭ ‬يُعدّ‭ ‬اليد‭ ‬التي‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬المشروع‭ ‬الإصلاحي‭ ‬البحريني‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬الأوجه،‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والثقافية،‭ ‬فاتّخذ‭ ‬من‭ ‬الإصلاح‭ ‬نبراساً‭ ‬يتّبعه‭ ‬لكفالة‭ ‬أهم‭ ‬الحقوق‭ ‬كالحق‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬والعمل‭ ‬والصحة،‭ ‬وفي‭ ‬المنجزات‭ ‬التي‭ ‬حققتها‭ ‬قيادته‭ ‬بشكل‭ ‬محترف‭ ‬ومتمكن‭ ‬للجهود‭ ‬الوطنية‭ ‬للتصدي‭ ‬لجائحة‭ ‬كورونا‭ (‬كوفيد‭-‬19‭) ‬شاهد‭ ‬عيان‭ ‬على‭ ‬نضج‭ ‬دور‭ ‬سموّه‭ ‬وإمكانياته،‭ ‬وهذا‭ ‬الشاهد‭ ‬تجاوز‭ ‬حدود‭ ‬إقليم‭ ‬المملكة‭ ‬ليكون‭ ‬شاهداً‭ ‬دولياً‭ ‬على‭ ‬نجاح‭ ‬سموّه‭ ‬المشهود‭ ‬حدّ‭ ‬اجتذاب‭ ‬الجوائز‭ ‬الدولية‭ ‬وباكورتها‭ ‬جائزة‭ ‬القيادة‭ ‬التي‭ ‬منحتها‭ ‬لسموّه‭ ‬منظمة‭ (‬C3‭) ‬الأمريكية‭ ‬تكريماً‭ ‬لإنجازات‭ ‬سموّه‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المجالات‭ ‬وقيادته‭ ‬للجهود‭ ‬الوطنية‭ ‬للتصدي‭ ‬لفيروس‭ ‬كورونا‭ ‬وتقديراً‭ ‬لدور‭ ‬سموّه‭ ‬في‭ ‬تنمية‭ ‬وتوطيد‭ ‬العلاقات‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬المستويات‭ ‬وتنفيذ‭ ‬الرؤية‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬في‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش،‭ ‬وتُعبّر‭ ‬الجائزة‭ ‬عن‭ ‬تقدير‭ ‬دولي‭ ‬رفيع‭ ‬المستوى‭ ‬لجهود‭ ‬سموّه،‭ ‬كونه‭ ‬كان‭ ‬دائماً‭ ‬يمثّل‭ ‬حلقة‭ ‬الوصل‭ ‬وطنياً‭ ‬ودولياً،‭ ‬إذ‭ ‬لم‭ ‬يفتأ‭ ‬يصل‭ ‬شعب‭ ‬البحرين‭ ‬بشتى‭ ‬الطرق‭ ‬حرصا‭ ‬منه‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬الثقة‭ ‬بين‭ ‬المواطن‭ ‬والحكومة‭.‬ والحديث‭ ‬عن‭ ‬دور‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬في‭ ‬إعمال‭ ‬الحقوق‭ ‬يلزمنا‭ ‬التطرق‭ ‬إلى‭ ‬أبرز‭ ‬إسهاماته‭ ‬الفاعلة‭ ‬فيها،‭ ‬لعل‭ ‬أهمها‭ ‬إطلاق‭ ‬مشروع‭ ‬برنامج‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬للمنح‭ ‬الدراسية‭ ‬العالمية‭ ‬الذي‭ ‬احتضن‭ ‬حديثي‭ ‬التخرج‭ ‬ليتم‭ ‬توجيههم‭ ‬لتخصصات‭ ‬تتلاءم‭ ‬مع‭ ‬متطلبات‭ ‬الألفية‭ ‬ومستجداتها‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬تمكين‭ ‬الصفوة‭ ‬المتميزة‭ ‬من‭ ‬الشباب‭ ‬البحريني‭ ‬من‭ ‬الجنسين‭ ‬من‭ ‬إكمال‭ ‬دراستهم‭ ‬الجامعية‭ ‬في‭ ‬أرقى‭ ‬الجامعات‭ ‬العالمية‭ ‬ويرسم‭ ‬لهم‭ ‬بذلك‭ ‬مستقبلاً‭ ‬يجعل‭ ‬منهم‭ ‬أدوات‭ ‬فاعلة‭ ‬في‭ ‬دفع‭ ‬عجلة‭ ‬التنمية‭ ‬والتقدم‭ ‬والازدهار‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬برنامج‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬لتنمية‭ ‬الكوادر‭ ‬الحكومية‭ ‬بالتعاون‭ ‬مع‭ ‬معهد‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة،‭ ‬وهو‭ ‬برنامج‭ ‬مُحفّز‭ ‬للعاملين‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬العام‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬إبراز‭ ‬أفضل‭ ‬ما‭ ‬لديهم‭ ‬من‭ ‬مهارات‭ ‬القيادة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬برامج‭ ‬تدريبية‭ ‬كفيلة‭ ‬بكشف‭ ‬أصحاب‭ ‬الملكات‭ ‬القيادية،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬يعلمه‭ ‬القاصي‭ ‬والداني‭ ‬عن‭ ‬الدور‭ ‬المحوري‭ ‬الذي‭ ‬اضطلع‭ ‬به‭ ‬سموّه‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬التصدي‭ ‬للجائحة‭ ‬حفاظاً‭ ‬على‭ ‬حق‭ ‬الفرد‭ ‬في‭ ‬الصحة‭ ‬وحماية‭ ‬للصحة‭ ‬العامة‭ ‬كعنصر‭ ‬من‭ ‬عناصر‭ ‬النظام‭ ‬العام‭ ‬في‭ ‬المملكة‭. ‬ وما‭ ‬كان‭ ‬تركيز‭ ‬سموّه‭ ‬على‭ ‬كفالة‭ ‬الحقوق‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والثقافية‭ ‬سوى‭ ‬شاهد‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬يصبو‭ ‬إلى‭ ‬تقديمه‭ ‬للمملكة‭ ‬وشعبها،‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬علمنا‭ ‬أن‭ ‬التزام‭ ‬الدولة‭ ‬تجاه‭ ‬إعمال‭ ‬تلك‭ ‬الحقوق‭ ‬هو‭ ‬التزام‭ ‬إيجابي،‭ ‬أي‭ ‬يقوم‭ ‬على‭ ‬البذل‭ ‬والعطاء‭ ‬ويُكلّف‭ ‬الدولة‭ ‬مادياً‭ ‬ما‭ ‬قد‭ ‬يُقلل‭ ‬موازنتها‭ ‬العامة،‭ ‬ومما‭ ‬تعجز‭ ‬عن‭ ‬تحقيقه‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الدول،‭ ‬ذلك‭ ‬أن‭ ‬العهد‭ ‬الدولي‭ ‬الخاص‭ ‬بالحقوق‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والثقافية‭ ‬قد‭ ‬أكّد‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬تعهد‭ ‬الدول‭ ‬الأطراف‭ ‬بأن‭ (‬تتخذ،‭ ‬بمفردها‭ ‬وعن‭ ‬طريق‭ ‬المساعدة‭ ‬والتعاون‭ ‬الدوليين،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬على‭ ‬الصعيدين‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والتقني،‭ ‬وبأقصى‭ ‬ما‭ ‬تسمح‭ ‬به‭ ‬مواردها‭ ‬المتاحة،‭ ‬ما‭ ‬يلزم‭ ‬من‭ ‬خطوات‭ ‬لضمان‭ ‬التمتع‭ ‬الفعلي‭ ‬التدريجي‭ ‬بالحقوق‭ ‬المعترف‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العهد،‭ ‬سالكة‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬جميع‭ ‬السبل‭ ‬المناسبة،‭ ‬وخصوصا‭ ‬سبيل‭ ‬اعتماد‭ ‬تدابير‭ ‬تشريعية‭) (‬المادة‭ ‬2‭ ‬من‭ ‬العهد‭)‬،‭ ‬فالتزام‭ ‬الدول‭ ‬تجاهها‭ ‬يكون‭ ‬وفق‭ ‬المتاح‭ ‬من‭ ‬إمكانياتها‭ ‬ومواردها،‭ ‬ولكن‭ ‬سموّه‭ ‬قبل‭ ‬بهذا‭ ‬التحدي‭ ‬واشتغل‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الحقوق‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬تحقيق‭ ‬النجاح‭ ‬المشهود‭ ‬الذي‭ ‬ترتب‭ ‬عليه‭ ‬قبول‭ ‬وصدى‭ ‬دوليان‭.‬ وبناء‭ ‬عليه‭ ‬فمن‭ ‬قراءتي‭ ‬لدور‭ ‬سموّ‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬أرى‭ ‬أنه‭ ‬قد‭ ‬قبل‭ ‬التحدّي‭ ‬بإطلاق‭ ‬مبادراتٍ‭ ‬رسمية‭ ‬وشخصية‭ ‬نحو‭ ‬إعمال‭ ‬هذه‭ ‬الحقوق‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬عدم‭ ‬الاستقرار‭ ‬الاقتصادي‭ ‬من‭ ‬الناحية‭ ‬الدولية‭ ‬والوطنية‭ ‬والتقشف‭ ‬والدين‭ ‬العام،‭ ‬واستثمر‭ ‬في‭ ‬الحقوق‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والثقافية،‭ ‬كالحق‭ ‬في‭ ‬الصحة‭ ‬والحق‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬والحق‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬والحق‭ ‬في‭ ‬حرية‭ ‬المعتقد‭ ‬وسعى‭ ‬إلى‭ ‬تحقيق‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬بين‭ ‬جميع‭ ‬الخاضعين‭ ‬لولاية‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬القضائية،‭ ‬ولا‭ ‬سيما‭ ‬مكونات‭ ‬النسيج‭ ‬الشعبي‭ ‬الوطني،‭ ‬على‭ ‬قدم‭ ‬المساواة‭ ‬ودون‭ ‬تمييز‭ ‬لأي‭ ‬سبب،‭ ‬وهو‭ ‬لعمري‭ ‬استثمار‭ ‬رابح‭ ‬بإذن‭ ‬الله‭ ‬تعالى‭.‬ وأخيراً‭ ‬سأغتنم‭ ‬هذه‭ ‬الفرصة‭ ‬لأرفع‭ ‬أسمى‭ ‬آيات‭ ‬التبريكات‭ ‬بهذا‭ ‬المنجز‭ ‬الدولي‭ ‬الجديد‭ ‬للقيادة‭ ‬الحكيمة‭ ‬ممثلة‭ ‬في‭ ‬مقام‭ ‬سيدي‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وإلى‭ ‬سيدتي‭ ‬صاحبة‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأميرة‭ ‬سبيكة‭ ‬بنت‭ ‬إبراهيم‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيسة‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬وإلى‭ ‬سيدي‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬وإلى‭ ‬كل‭ ‬شعب‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬فهنيئاً‭ ‬لنا‭ ‬جميعاً‭ ‬هذا‭ ‬التقدير‭ ‬الدولي‭.‬ Hanadi‭_‬aljowder@hotmail‭.‬com

مشاركة :