إستجاب وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق لضغوط النظام الفارسي الفاشي الزرادشتي الحاكم في طهران وضغوط (حزب اللات) الإرهابي الفارسي الحاكم في لبنان وأقرَّبأن بين الموقوفين في بيروت أمير سعودي وزعم المشنوق - كما أملى عليه أسياده الفرس - أن الأمير كان يحاول مع أربعة من مرافقيه نقل مخدرات من لبنان إلى حائل في المملكة العربية السعودية على متن طائرة خاصة ، وكان بوق (حزب اللات) الإعلامي قناة المنار قد زعمت زوراً وبهتاناً أن صناديقاً كانت تحمل اسم الأميرالسعودي ضُبطت في مطار بيروت . وكانت المحكمة العليا في الرياض قد أقرَّت وأيَّدت حكماً بإعدام الإرهابي الشيعي المجرم نمر باقر النمر، لتورطه في أعمال شغبٍ واحتجاجات وتحريض شهدتهاالمملكة العربية السعودية عام 2011 م وما بعد ذلك وزرع الفتنة ومقاومة رجال الأمن وزعزعة الوحدة الوطنية ورفضت المحكمة طعناً على حكم الإعدام ، وكان الإرهابي الشيعي المجرم النمر قد اعتقل في يوليو من عام 2012 م عقب مشاركته في احتجاجات حاشدة وأعمال شغب وإطلاق نار على دوريات الشرطة ومقاومة رجال الأمن اندلعت في فبراير من عام 2011 م في القطيف وتحريضه على الفتنة الطائفية بين أفراد المجتمع السعودي بالمنطقة الشرقية . كما ساهم الإرهابي الشيعي المجرم نمر باقر النمر في إثارة الفتن ودعا إلى التدخل الخارجي والتأليب ضد المملكة العربية السعودية وتعتبره السلطات السعودية أبرز المحرضين على الشغب والمظاهرات وأعمال العنف والإرهاب في القطيف كما دعم الإرهابي النمر أيضا الأعمال الإرهابية في مملكة البحرين، التي تدخلت قوات درع الجزيرة لمواجهتها والتصدي لها بعد ثبوت ضلوع النظام الفارسي الفاشي الإيراني الحاكم في طهران في إشعالها وتأجيجها . وهكذا يبدو الترابط واضحاً بين فبركة كُلٍّ من بلاد فارس ( إيران ) و( حزب اللات ) الإرهابي الفارسي في بيروت مسرحية تهريب المخدرات في مطار بيروت والزج باسم الأمير السعودي فيها في محاولة لمساومة المملكة العربية السعودية وابتزازها لإلغاء حكم الإعدام عن الإرهابي الشيعي المجرم نمر باقر النمر والإكتفاء بحبسه أو إطلاق سراحه ! ولكن يقظة الإدارة السعودية وكفاءةِ مخابراتها كشفتا تلك المحاولات الفارسية الإيرانية اليائسة وأحبطتا تلك المخططات الدنيئةِ . عبدالله الهدلق
مشاركة :