قررت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي اعتبار التنظيم المُسمَّى ( حزب الله )منظمةً إرهابيةً مُجرمةً، ويشمل هذا التصنيف كافة قادة الحزب وفصائله والتنظيمات التابعة له والمنبثقة عنه واتخذت دول المجلس هذا القرار جراء استمرار الأعمال العدائية التي يقترفها أعضاء هذه الميلشيات لتجنيد شباب دول المجلس وتحريضهم للقيام بأعمال إرهابية، وتهريب الأسلحة والمتفجرات وبسبب دور الحزب في إثارة الفتن والقلاقل والتحريض على الفوضى والعنف، في انتهاك صارخ لسيادة دول المجلس وأمنها واستقرارها . وتعتبر ممارسات ميليشيات ما يُسمَّى ( حزب الله ) في دول المجلس، وأعمالها الاٍرهابية والتحريضية في كل من العراق وسورية واليمن تتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية والقوانين الدولية، وتشكل تهديداً للأمن القومي العربي ونتيجة لذلك قرر مجلس التعاون اعتبار الحزب منظمة إرهابية، وسيتخذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ قراره بهذا الشأن، استنادا إلى ما تنص عليه القوانين الخاصة بمكافحة الإرهاب المطبقة في دول المجلس، والقوانين الدولية المماثلة. وفور صدور قرار مجلس التعاون الخليجي باعتبار ما يُسمَّى ( حزب الله ) تنظيماً إرهابياً مُجرماً أعلن مجلس الأمة الكويتي أن أي تغريدة أو دعم أو مناصرة لذلك الحزب الإرهابي المجرم ، بعد قرار دول مجلس التعاون، تعتبر جريمة وفقاً لقانون الجرائم الإلكترونية. ولم يعُد خافياً على أحد أن ( حزب اللات) وزعيمه دجال المقاومة (حسن نصر اللات ) ما هم في الحقيقة إلا مرتزقة إرهابية فارسية إيرانية عميلة للنظام الفارسي الفاشي الحاكم في طهران وذراعٌ فارسية في لبنان تتمترس وراء شعارات المقاومة والممانعة الكاذبة لخدمة الأطماع الاستعمارية التوسعية الفارسية الإيرانية. لقد انتفض المارد السعودي بعد عاصفة الحزم ورعد الشمال وكشف مخططات بلاد فارس إيران ودسائسها في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط وأحبط تللك المؤامرات التوسعية الإرهابية وتصدى لها ولدور التنظيم الإرهابي الفارسي ( حزب اللات ) وزعيمه دجال المقاومة ( حسن نصر اللات ) ونتيجة لذلك تم إدراج ما يُسمَّى ( حزب الله ) كمنظمةٍ إرهابيةٍ مُجرمةٍ وذراعٍ فارسيةٍ قذرةٍ نجسةٍ في المنطقةِ . عبد الله الهدلق