نظم النادي الأدبي الثقافي بمنطقة تبوك، مؤخراً، ضمن فعاليات الصالون الثقافي محاضرة بعنوان الحركة الأدبية بمنطقة تبوك شارك فيها الدكتور موسى العبيدان، وذلك بمقر النادي بتبوك. وتطرق الدكتور العبيدان إلى نشأة الحركة العلمية والأدبية في تبوك ومحافظاتها، وقال: إنها تعود للعام 1344هـ، وأنشئت أول مدرسة في ضباء والوجه في عام 1338هـ، وفي المويلح عام 1349هـ، مشيراً إلى أن نشأة النادي الأدبي بمنطقة تبوك كانت في عام 1415هـ الذي كان له الدور الكبير في دفع الحركة الأدبية بالمنطقة. وبين أن جهد النادي يتمثل في المواسم الثقافية واللقاءات الأسبوعية والمطبوعات والمسابقات الأدبية ، وهذه العوامل ساهمت في إيجاد حركة أدبية بالمنطقة، مستعرضاً عدداً من الإبداعات الأدبية في الدواوين الشعرية من شعراء المنطقة؛ وفي مجال القصة القصيرة والروايات، بالإضافة إلى الدراسات الأدبية والمقالات التي نشرت في بعض الصحف والإصدارات المحلية أو في مراكز الأبحاث وفي بعض الكتب. وفي ختام محاضرته، تساءل الدكتور العبيدان عن حجم الحركة الأدبية بالمنطقة، وقال: إن الناتج الذي بين أيدينا يدل دلالة واضحة على ضعف الحركة الأدبية على المستويين الإبداعي والدراسات الأدبية، مرجعاً السبب في ذلك، إما لنفس المؤلف أو عدم احتوائهم من الأندية الأدبية. من جانبه، أكد رئيس النادي الأدبي بتبوك الدكتور نايف الجهني في مداخلته، أن هناك مشروعين يقوم بهما النادي، الأول مشروع إعادة طباعة الإصدارات القديمة، والآخر مشروع تبني الإصدارات البحثية.
مشاركة :