أبو كميل.. أسيرة فلسطينية مفرج عنها تتشوق لحضن أطفالها

  • 10/18/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

غزة/ محمد ماجد/ الأناضول بشوق ولهفة تنتظر الأسيرة أبو كميل ، المفرج عنها من السجون الإسرائيلية، الأحد، السماح لها بدخول قطاع غزة ، لاحتضان أطفالها. لكن تلك الأشواق تصطدم بأسوار معبر "بيت حانون/ إيرز" حيث ترفض إسرائيل إدخالها للقطاع حتى اللحظة، بحسب مؤسسة مختصة بشؤون الأسرى. وعلى الجانب الفلسطيني من المعبر يقف أطفالها عاجزين عن فعل شيء لرؤية والدتهم التي تبتعد أمتارا عنهم. وفي فيديو منشور عبر منصات التواصل الاجتماعي، قالت أبو كميل، أثناء مكوثها على بوابة المعبر من الجانب الإسرائيلي: "سأبقى حتى لو يوم، يومين، ثلاثة، وسأبقى حتى أكافح و ألتقي بأولادي". وأضافت "لا أريد شيئا سوى أبنائي وزوجي وأعيش معهم في قطاع غزة"، مردفة: "لن أرجع وسأضم أولادي بالقريب". ولم تتبين الأسباب وراء إبقاء "أبو كميل" في الجانب الإسرائيلي من المعبر وعدم إدخالها القطاع. وقالت جمعية "واعد للأسرى والمحررين" (غير حكومية)، في بيان، الأحد، إن "الاحتلال يحتجز الأسيرة نسرين أبو كميل على معبر بيت حانون ويرفض السماح لها بدخول غزة". وناشدت الجمعية، المؤسسات الدولية بـ"التدخل العاجل لإنهاء معاناة الأسيرة نسرين أبو كميل". ولفتت أن "أبو كميل لازالت تمكث في العراء وحيدة أمام معبر بيت حانون حتى هذه اللحظة ويرفض الاحتلال السماح لها بالدخول لغزة". واعتقلت السلطات الإسرائيلية، أبو كميل، في 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، لدى مغادرتها غزة عبر حاجز "بيت حانون" شمالي القطاع، وحكمت عليها في 20 أكتوبر 2018، بالسجن لمدة 6 سنوات، مع احتساب مدة التوقيف. وتنحدر "نسرين" من مدينة حيفا داخل إسرائيل، لكنها متزوجة بفلسطيني من غزة، وتقيم في القطاع منذ زواجها. وحسب عائلتها، فقد وجّهت المحكمة الإسرائيلية لـأبو كميل، "تهما باطلة"، منها تصوير ميناء حيفا بغرض التجسس، خلال آخر زيارة لعائلتها عام 2014. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :