تحلى ستيف بروس مدرب نيوكاسل يونايتد بالجرأة وتعهد بمواصلة العمل، طالما أراد الملاك الجدد وجوده، بعد الهزيمة 3-2 أمام توتنهام هوتسبير يوم الأحد في مباراته رقم ألف كمدرب. وتراجع نيوكاسل عقب التقدم بهدف مبكر في استاد سانت جيمس بارك، وأحرز هاري كين هدفه الأول هذا الموسم مع النادي اللندني، كما تعرض جونجو شيلفي للطرد ليستكمل ليلة سيئة لأصحاب الأرض. وطالب المشجعون المحبطون بإقالة بروس، وانتهت المباراة وسط صيحات استهجان من عدد كبير من المشجعين مع إخفاق نيوكاسل في تحقيق أي فوز واحتلال المركز قبل الأخير بثلاث نقاط من ثماني مباريات. وقال بروس “الأمر ليس سهلا.. أتفهم إحباطهم، وكيف هو حالهم منذ فترة طويلة. (لكني) لن أتهرب أبدا عندما لا تسير الأمور بشكل جيد ونظهر في آخر ثلاث مراكز. لست أنا”. وأضاف في تصريحات إذاعية: “لهذا (فإن بقائي) يتعلق بقرار آخرين. منذ أن دخلت النادي والأمور صعبة. أعرف مدى صعوبة الأمر في التعامل مع الإحباطات. سأواصل العمل بأفضل شكل ممكن حتى يتم إبلاغي بشيء آخر”. وتابع: “تصرف الملاك باحترام منذ قدومهم. طالما لم يتم إبلاغي بشيء آخر فإني سأذهب إلى العمل غدا”. وأثيرت تكهنات حول مستقبل بروس منذ استحواذ كونسورتيوم بقيادة صندوق الاستثمارات العامة السعودي على النادي هذا الشهر.