طالب عدد من أهالي سكان قرية الفوالقة - ثلاثة عشر كيلومترًا عن محافظة المسارحة - أمين منطقة جازان الأستاذ محمد الشايع، بالتدخل لإنقاذ حرمة الموتى؛ حيث لم يجد الأهالي حلاً لإيجاد مقبرة لدفن موتاهم، إلا بعد قيام مواطن بالتبرع بجزء كبير من أرضه الخاصة على أن تكون مقبرة؛ في الوقت نفسه طالب الأهالي بلدية المسارحة بالمسارعة لتسوير المقبرة حماية وحفاظًا على كرامة الموتى. يقول المواطن كليب مجممي: إنه بعد امتناع بلدية المسارحة عن إيجاد أرض وتسويرها لموتى القرية، أضطر والدي -رحمه الله-، بالتبرع بالأرض. من جهة أخرى تحدث إمام وخطيب الجامع بالقرية الشيخ يحيى فالوق، فقال: إن من كرامة الموتى حمايتهم والحفاظ على مقابرهم لكن البلدية والمجلس البلدي لا يهتمون بمطالبنا، فقد سبق أن راجعناهم مرارًا بلا فائدة؛ وكما تلاحظون الآن سقوط الجدار الجنوبي الشرقي للمقبرة، ودخول الحيوانات للمقبرة. أما المواطن محمد فالوق، فيضيف: نحن بحاجة ماسة للسفلته الشوارع الداخلية والإنارة وإيجاد الحاويات الصغيرة والكبيرة؛ ذلك أن الشركة المكلفة بجمع النفايات لا تأتي إلينا إلا مرة واحدة في الأسبوع، فتخيل أننا نظل ستة أيام على روائح النفايات الكريهة والأمراض والأوبئة المعدية، ولذلك نتمنى منحنا يومين في الأسبوع أسوة بالقرى المجاورة. وعن مشروع المياه المحلاة تحدث المواطن يحيى فالوق، فقال: إن مشروع التحلية بجوار قريتنا ولكن الماء لا يصل إلينا إِذ يمتد للقرى الأخرى ونحن بلا ماء، ولا نعلم عن أسباب تأخر انطلاق المشروع الذي نحن في أمس الحاجة له.