8 لغات تمنح جامعة الملك سعود الريادة خليجيًا

  • 11/1/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تفوقت جامعة الملك سعود على نظيراتها في دول مجلس التعاون لدول الخليج، بتدريسها 8 لغات حديثة ضمن برامج البكالوريوس في كلية اللغات والترجمة، إلى جانب تدريس اللغتين الإنجليزية والفرنسية اللتين بدأت بهما كمركز للغات الأوروبية والترجمة في كلية الآداب قبل 38 عامًا. وتضم كلية اللغات والترجمة حاليًا (2308) طلاب منهم 1295 طالبة و1013 طالبًا يدرسون عشر لغات أجنبية، منهم (180 طالبًا) يدرسون اللغات الحديثة: الألمانية، الإسبانية، الروسية، العبرية، الفارسية، التركية، اليابانية، الصينية. ويدرس طالبات كلية اللغات والترجمة: الإنجليزية والفرنسية فقط، بواقع 979 طالبة للإنجليزية، و316 طالبة للفرنسية، في حين تشهد الكلية سنويًا إقبالاً كبيرًا من المتقدمات اللاتي يرغبن في دراسة هاتين اللغتين بوصفهما إحدى متطلبات سوق العمل وجسر التواصل مع العالم. وتحتل طالبات اللغة الإنجليزية في كلية اللغات المرتبة الأولى بعدد يصل إلى 455 طالبة وبنسبة تصل إلى 30 %، بينما يحتل طلاب اللغة الإنجليزية المرتبة الثانية بعدد يصل إلى 338 طالبًا، بنسبة تصل إلى 22 % من العدد الإجمالي، يليهما في الترتيب طلاب وطالبات اللغة الفرنسية والترجمة بعدد 194 لكل من الطلاب والطالبات. وأكد عميد الكلية الدكتور عبدالرحمن المنصور، أن كلية اللغات قناة حقيقية للمملكة للتواصل والحوار مع العالم أجمع نظير ما تتمتع به من مكانة دينية، وسياسية، واقتصادية في العالم، وتعمل على تقديم تعليم أكاديمي متميز في مجالي اللغات والترجمة، وإنتاج علمي يقوم على استيعاب مفهوم اقتصاديات المعرفة، والابتكار، والإبداع، للإسهام في خدمة المجتمع والوطن، والكلية تتجه حاليًا نحو تفعيل دورها في التواصل الحضاري إلى جانب المهمة الأساسية لها في توفير برامج تعليم اللغات الحية والترجمة، بما يدعم رؤية القيادة نحو تحقيق نهضة علمية شاملة في المملكة تكون الترجمة فيها رافدًا أساسيًا من روافد المعرفة، ونافذة للتواصل مع ثقافات الشعوب وحضاراتها. وأشار إلى أنهم يسعون إلى الوصول لجودة الأداء والحصول على الاعتماد الأكاديمي للبرامج الأكاديمية التي تقدمها كلية اللغات في جامعة الملك سعود وذلك بدعم واهتمام من مدير الجامعة الدكتور بدران العمر، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة محفّزة لتعليم طلابها وطالباتها وزيادة كفاءتهم، فضلا عن تعزيز قدرات الخريجين لإتقان ترجمة المعارف بغية مد جسور التواصل وتعزيز الشراكة المجتمعية مع المنظمات والهيئات بالمملكة. كما دأبت الكلية ممثلة في قسم اللغات الحديثة على إقامة أيام ثقافية تعكس ثقافة تخصصاتها المتنوعة، وتقوم فكرة هذه الأيام على أن يعد طلاب البرامج المعنية مجموعة من العروض والفعاليات التي تعكس ثقافة أهل اللغات التي يدرسونها في الكلية، من أجل تعزيز تبادل الخبرات بين الطلاب التي يكتسبونها في قاعات المحاضرات، كما عملت على استقطاب أفضل الكوادر الأجنبية من البلدان الأم للغات التي تدرّسها من أجل استيعاب اللغة من أهل اللغة أنفسهم، والتمكن من استيعابها كما ينطقون بها في بلدانهم، ناهيك عن إشراكهم في مناسبات محلية وخارجية لخوض تجربة الترجمة في اللغة التي يتعلمها الطالب، وزيادة جرعات التعليم له من خلال الاحتكاك بالثقافات الأخرى، وواقع العمل في الترجمة.

مشاركة :