نيويورك/ محمد طارق/الأناضول حذر مقرر الأمم المتحدة المستقل المعني بميانمار، توماس أندروز، من مغبة تخفيف الضغط علي قادة الانقلاب العسكري في ميانمار بعد إعلانهم، الإثنين، عن قرب إطلاق سراح أكثر من 5 آلاف من السجناء السياسيين المناهضين للانقلاب. وقال أندروز، في بيان، إن "إعلان قادة الجيش عن خطط لإطلاق سراح السجناء السياسيين لا يعود إلى حدوث تغيير في سلوكهم، وإنما إلى الضغوط المتنامية على قادة الانقلاب، سواء داخل أو خارج ميانمار". وأضاف: "من المهم أن نتذكر أن السجناء السياسيين تم احتجازهم على خلاف القانون، وخضعوا في سجون الانقلاب لتعذيب وسوء معاملة وعنف جنسي، وأصيب العديد منهم بفيروس كورونا". ورأى أن "قادة الانقلاب يستهدفون ثلاثة أمور رئيسية من وراء إعلان اليوم، هي: الحصول على تمويل نقدي من المجتمع الدولي، وتزويد ميانمار بالسلاح، والحصول على الشرعية". وأردف أن "هذه الأمور الثلاثة، المال والسلاح والشرعية، هي أفضل أدوات يمتلكها المجتمع الدولي لتقديم الدعم لشعب ميانمار ومواصلة الضغط على قادة الانقلاب". وفي وقت سابق الإثنين، أعلن رئيس المجلس العسكري في ميانمار، الجنرال "مين أونج هلاينج"، عن قرب إطلاق سراح أكثر من 5 آلاف شخص تم اعتقالهم بسبب مشاركتهم في احتجاجات مناهضة للانقلاب الذي نفذه قادة الجيش، مطلع فبراير/شباط الماضي. وخلف العنف ضد المحتجين أكثر من 1100 قتيل مدني، بالإضافة إلى اعتقال شخصيات سياسية، بينها الزعيمة المدنية المخلوعة، أونغ سان سو تشي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.