استقبل نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، أمس الإثنين، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، «روزماري ديكارلو»، بحضور رئيس البعثة الأممية في ليبيا «يان كوبيتش»، فيما بحثت وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش في لوكسمبورج، مع مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل، آخر المستجدات على المشهد في البلاد.وتباحث الجانبان بشأن الاستعدادات الجارية لاستضافة ليبيا لأعمال المؤتمر الوزاري الدولي في 21 من الشهر الجاري، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية الليبية.وقدمت المنقوش في مستهل اللقاء نبذة عن مبادرة استقرار ليبيا بمضامينها ومساراتها، مؤكدة على أهمية تضافر كل الجهود المحلية والإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار المنشود، وصولا إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة في موعدها المقرر بنهاية ديسمبر القادم.من جهته، أكد بوريل استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم الدعم اللازم والمطلوب لإنجاح هذه المبادرة وصولا لتحقيق الاستقرار في ليبيا.وحول ملف الهجرة غير الشرعية، أوضحت وزيرة الخارجية الليبية أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب تضافر جهود الجميع، مؤكدة بأن ليبيا تعتبر أحد ضحايا الهجرة باعتبارها دولة عبور.ومن جهة أخرى، وفقا لما أورده المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، فقد بحث عبدالله اللافي، الاستعدادات لانعقاد فعاليات المؤتمر الوزاري الدولي، المعني بمبادرة استقرار ليبيا، بعد غد الخميس في طرابلس، والعمل على استثمار الزخم الدولي المشارك في فعاليات هذا المؤتمر، لإحراز تقدم في ملف الأزمة الليبية.كما ناقش الاجتماع مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، روزماري ديكارلو، ورئيس البعثة الأممية في ليبيا، يان كوبيتش، ملف الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ودور البعثة الأممية للمساهمة في إجراء الاستحقاق الانتخابي، وكذلك متابعة نتائج أعمال اللجنة العسكرية المشتركة 5+5، في ملف إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب، من الأراضي الليبية كافة.
مشاركة :