أعلن مصطفى الكاظمي القائد العام للقوات المسلحة العراقية ورئيس الوزراء اليوم (الاثنين) اعتقال المسؤول عن تفجير الكرادة الدامي الذي نفذه تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية (داعش) قبل أكثر من خمس سنوات وراح ضحيته أكثر من 300 ضحية. وقال الكاظمي في تغريدة على حسابه في ((تويتر)) "بعد أكثر من خمس سنوات على جريمة تفجير الكرادة التي أدمت قلوب العراقيين نجحت قواتنا البطلة بعد ملاحقة مخابراتية معقدة خارج العراق في اعتقال الإرهابي غزوان الزوبعي الملقب بـ (أبو عبيدة بغداد) المسؤول عن هذه الجريمة وجرائم أخرى". ولم يذكر الكاظمي متى وأين تم اعتقال هذا الإرهابي. وأضاف أن "محاسبة المتورطين بدماء أبنائنا واجب وطني لن نحيد عنه". وأكد الكاظمي أنه أمر بتنظيم مسابقة لإنشاء نصب يخلد ضحايا تفجير الكرادة كجزء من الوفاء لكل تضحيات العراقيين. وفي السياق أوضح اللواء يحيى رسول المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية في بيان أن الزوبعي من أبرز المطلوبين للقضاء العراقي لاشتراكه في تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية ضد المدنيين والقوات الأمنية العراقية. وذكر أنه شارك في تنفيذ تفجير عجلة مفخخة بمنطقة الكرادة من خلال نقل الانتحاري، مبينا أنه أشرف أيضا على تفجير مزدوج في مول النخيل ببغداد، وشارك في تفجير عجلة مفخخة في الكرادة قرب مرطبات الفقمة ، وتفجير عجلة مفخخة بالقرب من هيئة التقاعد وسط بغداد، وتفجير عجلة على الزوار الشيعة بمنطقة الدورة جنوبي بغداد. ونفذ تنظيم داعش الإرهابي تفجيرا دمويا بعجلة مفخخة يقودها انتحاري في الثالث من يوليو عام 2016 راح ضحيته 324 قتيلا، وفقا لما أعلنته وزارة الصحة العراقية. وكان الكاظمي أعلن في 11 من الشهر الجاري اعتقال المدعو سامي جاسم مشرف المال لتنظيم داعش ونائب المقبور أبو بكر البغدادي زعيم ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في عملية لجهاز المخابرات العراقي خارج البلاد.