الكاظمي: عملية اعتقال المسؤول عن تفجير الكرادة استغرقت سنوات

  • 10/20/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أمس الثلاثاء، أن عملية اعتقال المسؤول عن تفجير الكرادة «أبو عبيدة بغداد» استغرقت سنوات عدة. وأضاف أن «العراق دولة قوية ولا تلتفت إلى عمليات الاستفزاز من قبل البعض»، وذلك في كلمة ألقاها خلال لقائه أحد جرحى القوات الأمنية. كذلك، شدد على أن «دماء العراقيين غالية ويجب الحفاظ عليها ولن تذهب هدرًا»، منوهًا بأن «العلاقة بين المواطن والدولة علاقة حقوق وواجبات». وكانت السلطات في العراق أعلنت أمس الاثنين، اعتقال العقل المدبر لتفجير دموي وقع عام 2016 واستهدف مركزًا تجاريًا وأسفر عن مقتل نحو 300 شخص وإصابة 250 آخرين. التفجير الذي نفذ بواسطة سيارة مفخخة في حي الكرادة كان أعنف تفجير فردي في العاصمة العراقية منذ غزو العراق الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 للإطاحة بنظام الرئيس الراحل صدام حسين. وقال مسؤولان في الاستخبارات العراقية، إن الرجل الذي عُرف باسم غزوان الزوبعي، وهو عراقي الجنسية، اعتقل في عملية دقيقة نفذت بالتعاون مع إحدى دول الجوار، لم يذكر المسؤولان اسمها. وقال المسؤولان لـ«أسوشيتد برس» إن الزوبعي تم اعتقاله في بلد أجنبي - لم يحدد اسمه - وتم تسليمه إلى العراق قبل يومين، حيث كان موضع رصد وتتبع منذ شهور. يذكر أن الزوبعي (29 عامًا) كان أحد مقاتلي تنظيم القاعدة عندما اعتقله الأمريكيون في العراق وأودعوه معتقل كروبر - وهو معتقل كان تحت إدارة الجيش الأمريكي ويقع بالقرب من مطار بغداد الدولي في العراق - حتى عام 2008، ثم هرب من سجن أبو غريب عام 2013. بعدها انضم إلى تنظيم «داعش» الإرهابي.

مشاركة :