تجمع مئات السوريين في الجامع الأموي في دمشق عشية إحياء ذكرى المولد النبوي، وواكب الناس من مختلف الأعمار أداء فرق الإنشاد الديني. كذلك عرفت الأسواق ومنها سوق الحامدية في مثل هذه المناسبات ازدحاما شديدا، حيث يقبل الناس على كل ما من شأنه أن يدخل الفرحة إلى بيوتهم، بينما البلاد مازالت تعاني من آثار حرب مدمرة استمرت عشر سنوات تقريبا، أدت إلى مقتل مئات الآلاف من السوريين، وتهجير ونزوح الملايين منهم إلى أوروبا خاصة والبلدان المجاورة لهم.
مشاركة :