أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الثلاثاء، أن الإدارة الأميركية تبذل قصارى جهدها لتحرير المختطفين الأميركيين في هاييتي. وقال في مؤتمر صحافي جمعه بنظيره الإكواروي، موريشيو مونتالافو، أن السلطات الأميركية تعمل دون توقف لحل هذه الأزمة. كما أضاف أن الخارجية الأميركية أرسلت فريقا إلى هايتي يعمل عن كثب مع مكتب التحقيقات الفيدرالي، الجهة المسؤولة في مثل هذه القضايا، كما أنها تتواصل بشكل مستمر مع الشرطة الوطنية والكنيسة التي تتبعها البعثة التبشيرية بالإضافة إلى الحكومة الهايتية. مشاكل كبيرة وأشار الوزير إلى أن هذه الواقعة للأسف تعكس مشكلة أكبر، وهو وضع أمني غير مستدام، حيث تتحكم عصابات بأجزاء من هايتي، ولا يتاح للشرطة الوطنية تنفيذ مهامها في تلك المناطق، وترتبط هذه العصابات بمجموعات وأفراد وأحزاب، أي بوصف آخر، تسيطر على الدولة، وفق قوله. كما تابع أنه لا يمكن لهذا الوضع أن يستمر، وهو بالتأكيد لا يدعم البيئة التي يجب توافرها والعمل الذي يجب تنفيذه، الذي آمل أن يكون متوفرا، (بالإضافة) للاستثمار في شعب هايتي والتقدم الذي يمكن أن يشهده. ودعا بلينكن إلى إنشاء مجموعات سياسية مختلفة لتشكل نظرة مستقبلية لهايتي. فدية بـ 17 مليون دولار يذكر أن تصريحات بلينكن جاءت خلال أول زيارة يجريها لأميركا اللاتينية، بدأها في الإكوادو، الثلاثاء، ومن المتوقع أن يتجه إلى كولومبيا، الأربعاء. وقبل أيام، أعلن اختطاف ١٦ أميركي وكندي من بعثة تبشيرية دينية في هايتي، وطالبت العصابة، الثلاثاء، بـ17 مليون دولار كفدية مقابل الإفراج عنهم.
مشاركة :