أفاد مراسل الغد من رام الله، بانطلاق تظاهرة من مدينة رام الله لأهالي الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء. وقال مراسلنا، إن المؤسسات الرسمية الفلسطينية حذرت إسرائيل بالقيام بالتغذية القسرية للأسرى الذين أعلنوا إضرابهم عن الطعام. وأوضح أن نحو 150 أسيرا ينتمي لحركة الجهاد الإسلامي يواصلون إضرابهم عن الطعام، كما امتنعوا عن شرب الماء، ما أسفر عن تدهور حالتهم الصحية. وأكد أن الأسير علاء الأعرج تم نقله إلى المستشفى بسبب تردي أوضاعه الصحية، بعد إضرابه عن الطعام مدة 73 يوما، بحسب ما صرحت به زوجته لقناة الغد. ومن جانبه، أفاد مراسل الغد من نابلس، بانتهاء فعالية شارك بها العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني للأهالي الأسرى المضربين عن الطعام. وأوضح أن المنظومة القضائية الإسرائيلية تشهد تطورًا كبيرًا، بعد أن تم إصدار قرار اعتقال إداري للأسير علاء الأعرج لمدة 6 أشهر. قال محامي “نادي الأسير” الفلسطيني، جواد بولس، إن الأسير علاء الأعرج المضرب عن الطعام منذ 73 يوما نُقل من سجن “الرملة” إلى المستشفى بعد تردي أوضاعه الصحية. وأضاف بولس، أن الأسير هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام منذ 64 يوما، نقل بدوره إلى المستشفى، فيما تم تحويل الأسير مقداد القواسمي لوحدة العناية المكثفة في مستشفى كابلان، بعد تدهور خطير في وضعه الصحي. وأوضح “نادي الأسير”، أن القواسمي يواجه احتمالية الوفاة المفاجئة، كما أن الأعراض الظاهرة عليه تؤكد حصول تراجع خطير على جهازه العصبي، ما قد يتسبب له بأضرار جسيمة في الدماغ. والأسرى الثلاث هم من بين ستة أسرى يواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام رفضا لاعتقالهم الإداري.
مشاركة :