القدس 20 أكتوبر 2021 (شينخوا) ألغى الآلاف من الأطباء المتدربين في إسرائيل الذين استقالوا بشكل جماعي في وقت سابق من هذا الأسبوع استقالاتهم اليوم (الأربعاء) احتجاجا على ساعات دوامهم الطويلة بعد التوصل إلى تسوية مع الحكومة. وقال بيان مشترك صادر عن وزارة الصحة ومنظمة "ميرشام" المسؤولة عن الأطباء تحت التدريب أنه من المتوقع أن يعود أكثر من 2600 طبيب متدرب إلى العمل بحلول الأيام القادمة. وبدأ الأطباء المتدربون في الاحتجاج مدعين أنهم أجبروا على العمل بلا نوم في نوبات مدتها تصل إلى 26 ساعة. ووفقا لخطة وزارة الصحة الإسرائيلية، فإنه ابتداء من شهر مارس المقبل سيتم تقصير المناوبات في 10 مستشفيات في شمال وجنوب إسرائيل من 26 إلى 18 ساعة، على أن يتم توسيع المخطط في نوفمبر من العام المقبل ليشمل أقسام الطب الباطني والطوارئ في مستشفيين وسط إسرائيل. واعتبارا من مارس 2023، سيتم تمديد المخطط ليشمل جميع أقسام الطب الباطني والطوارئ في جميع أنحاء إسرائيل. وقال وزير الصحة الإسرائيلي نيتسان هوروفيتس في البيان "سأعمل على ضمان استكمال المخطط بحلول نهاية عام 2025 بحيث يتم تقصير جميع المناوبات في جميع أنحاء البلاد". ومن جانبه، قال راي بيتون رئيس ميرشام "هذا انتصار تاريخي، تقصير كابوس الـ 26 ساعة لم يعد حلما بعيد المنال بفضل كل من شارك في النضال". ورفض الأطباء المتدربون اقتراحًا حكوميًا سابقًا لتقليص التحولات تدريجياً بحلول عام 2026، ولكن فقط في 10 مستشفيات. وقال هوروفيتس خلال مؤتمر صحفي في مركز شعاري تسيديك الطبي في القدس يوم (الاثنين) الماضي "كل الحكومات الإسرائيلية اختارت تجاهل هذه المشكلة حتى هذه الحكومة"، مضيفا "نحن نتفهم حالة المتدربين والضغط، ونتفهم المحنة". وأضاف لأنه حتى عام 2000، كان المتدربون يعملون في نوبات لمدة 36 ساعة وأحيانًا أكثر من ذلك، وفي ذلك العام، تم توقيع اتفاقية لتقليل الورديات إلى 26 ساعة مع استراحة لمدة ساعتين، وفي عام 2012، وبعد دعوات لتقليص ساعات العمل مرة أخرى، عدلت الحكومة تصريح العمل غير النظامي ليقتصر العمل على نوبتين من هذا القبيل في الأسبوع، كي لا يعملوا أكثر من 71.5 ساعة في الأسبوع، وعلى الرغم من اللوائح الجديدة، فإن معظم المستشفيات لم تنفذها./نهاية الخبر/
مشاركة :