قالت السفارة الأميركية لدى سوريا، اليوم الخميس، إن واشنطن تستنكر تصاعد العنف والهجمات في سوريا، إثر عدة هجمات شهدتها سوريا أمس، بين دمشق وإدلب وحمص. وأضافت السفارة عبر حسابها في "تويتر": "ندعو جميع الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار الحالي، والتركيز على خفض فوري للتصعيد، وحماية أرواح المدنيين قبل أي شيء". يأتي هذا بينما استهدف هجوم بطائرات مسيّرة مفخّخة ليل الأربعاء قاعدة التنف العسكرية الواقعة في جنوب سوريا قرب الحدود مع العراق والأردن، والتي يستخدمها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسؤول أميركي. وقال المرصد، الأربعاء: " دوّت انفجارات في قاعدة التنف العسكرية التابعة للتحالف الدولي مساء اليوم، نتيجة قصف من طائرات مسيّرة على البوفيه ومسجد ومستودع للمواد الغذائية داخل القاعدة". وأضاف المرصد أن هذا الهجوم "لا يُعلم ما إذا كان يقف خلفه" تنظيم داعش أو الميليشيات الإيرانية الموالية لدمشق، مشيراً إلى "عدم ورود معلومات عن خسائر بشرية". وقبل الهجوم على قاعدة التنف بساعات، شهدت دمشق هجوماً يعد الأكثر دموية في العاصمة السورية منذ سنوات، حيث لقي 14 شخصاً حتفهم عندما انفجرت قنبلتان جرى لصقهما في حافلة تقل جنوداً سوريين خلال ساعة الذروة الصباحية الأربعاء. وبعد وقت قصير من تفجيري دمشق، قصفت القوات الحكومية بلدة تسيطر عليها المعارضة في إدلب، ما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل بينهم أربعة أطفال.
مشاركة :