انتقد النائب الإيراني علي مطهري استمرار القضاء الإيراني في سجن زعماء المعارضة الاصلاحية من دون سبب، ووصف مطهري في حديث أمام الطلبة في جامعة طهران أمس الأحد استمرار النظام في سجن زعماء المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي بالحكم القاسي، وأنه أكثر قساوة من احكام الشاه المخلوع مع معارضيه واعتبر النائب المقرب من الاصلاحيين بأن وضع مير حسين موسوي وزوجته زهراء رهنورد، إضافة إلى مهدي كروبي في السجن بأنه أمر غير مبرر وغير منطقي وغير قانوني، وأشار مطهري إلى أن النظام تمكن من تسوية أزمة معقدة مع الدول الكبري وهي أزمة النووي، لكنه لم يتمكن من تسوية أزمة سجن قادة المعارضة، متهكما بأنها لم تكن بالصعوبة كما هو الحال في أزمة النووي. كما انتقد النائب علي مطهري تزايد حالات الإعدام وسجن بعض الصحفيين، وقال: إن هناك بعض الانتقادات التي توجهها منظمات حقوق الإنسان الدولية ضد أحكام الإعدام، وانني بالطبع اؤيد تلك الانتقادات واؤكد بأنها انتقادات في محلها لأن حكومتنا تعتقل أي صحفي أو مراسل يقوم بكتابة خبر لا ينسجم مع رؤية بعض المسؤولين، وهذا الأمر يجب إصلاحه. في نفس السياق، أيدت محكمة ثورية ايرانية أحكام الإعدام بحق الناشط السني شهرام أحمدي الذي يتواجد مع عدد من المعارضين في سجن شهيد رجائي بمدينة كرج؛ وقد اعتقل القضاء الايراني الداعية السني بسبب دعمه لمنظمات مسلحة في كردستان إيران حسب ما زعم.من جانبه اتهم عالم الدين المتشدد مصباح يزدي بعض الشخصيات السياسية في إيران بأنها تتنافس علي منصب ولي الفقيه في وقت لاتملك أي دور في مرحلة النضال ضد الشاه، وأضاف: للاسف أن البعض يطرح نفسه كبديل لولي الفقيه لكنه لايملك أي سابقة في النضال.
مشاركة :