اليمن: تعزيزات عسكرية من قوات التحالف تصل إلى تعز

  • 11/2/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال شهود عيان في مناطق جبل صبر لـ»المدينة»- جنوب غرب مدينة تعز: إن مدرعات يعتقد أنها تابعة لدول التحالف صعدت فجر أمس الأحد، جبل صبر في طريقها إلى مدينة تعز قادمة من محافظة لحج الجنوبية عبر هيجة العبد، ومدينة التربة. وقال سكان محليون في مديرية المسراخ بصبر لـ»المدينة»: إن 4 مدرعات دخلت مناطقهم، وتوجّهت إلى جبل صبر متّجهة إلى مدينة تعز. ورجّح السكان أن المدرعات تابعة لقوات التحالف. غير أن مصدرًا عسكريًّا في المقاومة الشعبية قال لـ»المدينة»: إن المدرعات أربع تابعة للتحالف، لكنها أقلت من مدينة عدن قيادات من المجلس العسكري، والمقاومة الشعبية في محافظة تعز، فيما لا يزال رئيس المجلس العسكري العميد الركن صادق سرحان، وبعض القيادات موجودة في عدن سوف تأتي مع بقية قوات التحالف المكلفة بتحرير تعز من قبضة مليشيا الحوثي، والمخلوع صالح خلال الساعات المقبلة. وأضاف المصدر -الذي فضّل عدم الكشف عن هويته- إن بعض قيادة المجلس العسكري والمقاومة الشعبية، عادت أمس الأحد، بعد انتهائها من مناقشة، وإقرار خطتها العسكرية لفك الحصار عن مدينة تعز، وتحرير المحافظة من مليشيا الحوثي والمخلوع صالح. وأكد المصدر أن قدوم مدرعات عسكرية تابعة للتحالف إلى محافظة تعز هو عبارة عن استطلاع للتأكد من مدى سلامة طريق عبور قوات التحالف المقرر وصولها تعز خلال الساعات المقبلة. على الصعيد الميداني تواصلت المعارك العنيفة بين قوات الجيش الوطني، والمقاومة الشعبية من مليشيا الحوثي، وقوات المخلوع صالح من جهة أخرى، في محافظة تعز، أسفرت عن مقتل أكثر من 15 مسلحًا حوثيًّا في جبهتي الضباب والربيعي - جنوب وغرب مدينة تعز، كما شنّت مقاتلات التحالف العربي غارات عنيفة على مواقع تمركز مليشيا الحوثي في منطقة الربيعي والحوبان - شرق مدينة تعز، كما نفذت قوات التحالف العربي عملية انزال اسلحة للمقاومة في تعز لليوم السادس على التوالي. وجاء هذا بالتزامن مع تنفيذ مقاتلات التحالف21 غارة جوية على مواقع عسكرية تابعة لمليشيا الحوثي وصالح في محافظة حجة - شمال غربي اليمن. وفي سياق متصل، تواصلت المعارك الميدانية والغارات الجوية للتحالف العربي، أمس الأحد في أكثر من محافظة يمنية، وخصوصًا في محافظة الجوف، شمالي البلاد. وأفادت مصادر في المقاومة وأخرى تابعة للحوثيين في محافظة الجوف، أن قصفًا متبادلاً بالأسلحة الثقيلة وقع أمس الأحد، بين القوات الموالية للشرعية والمقاومة من جهة، والحوثيين والقوات الموالية للرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، من جهة أخرى. وحسب مصادر المقاومة، فقد دمرت مقاتلات التحالف في الجوف أمس، عربة تحمل صواريخ كاتيوشا تابعة للحوثيين، فيما أعلن الأخيرون أنهم قصفوا بثماني قذائف كاتيوشا قوات موالية للشرعية حاولت التقدم باتجاه معسكر «لبنات»، وسط تضارب الأنباء حول سقوط ضحايا. وتشهد الجوف معارك متقطعة وغارات مكثفة للتحالف، تصاعدت في الفترة الأخيرة، مع إعلان قيادات المقاومة عن عملية عسكرية لتحرير المحافظة من الحوثيين. إلى ذلك، قال مصدر امني يمني: إن قائد اللواء 107 مشاة التابع للشرعية، المتمركز في منطقة صافر بمحافظة مأرب، العميد خالد يسلم، نجأ من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة. وأوضحت مصادر تابعة للمقاومة أن العبوة زُرعت على طريق قرب منطقة «صافر»، وانفجرت بينما كان موكب قائد اللواء يمر من المنطقة. على صعيد متصل، قتل ضابط في قطاع الأمن السياسي (المخابرات اليمنية) بمحافظة عدن جنوبي اليمن، في وقت متأخر من مساء السبت، برصاص مجهولين بحسب مصدر أمني مسؤول. وقال المصدر الأمني إن «مسلحين اثنين كانا يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على الضابط، ميعاد فضل، أمام منزله بمدينة انماء السكنية شمال غرب عدن وأردياه قتيلا».

مشاركة :