4 نصائح ذهبية للتعامل مع الحياة

  • 10/23/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تجمع الدراسات العلمية، أو تكاد، على أن متوسط العمر المتوقع للبشر لا يتجاوز الثمانين عاماً سوى بقليل. ويعني ذلك بالمناسبة أن المرء سيعيش نحو أربعة آلاف أسبوع تقريباً، مما يوجب عليه السعي لاغتنام كل لحظة من لحظات حياته، على أفضل وجه ممكن، وهو ما قد تساعده عليه النصائح التالية. خصص وقتاً محدداً لكل شيء إذا كنت مغرماً بتصفح منصات التواصل الاجتماعي مثلاً، على نحو يستهلك الكثير من وقتك؛ فعليك أن تلزم نفسك بتخصيص فترة زمنية ثابتة يومية لإشباع هذه الرغبة، على ألا تتجاوزها مهما كانت الظروف. وبوسعك اتباع الطريقة ذاتها، للتعامل مع العديد من الأمور الأخرى، التي ربما تستغرقك حالياً، وتقتطع جانباً كبيراً من ساعات يومك، دون أن تكون فوائدها، على القدر نفسه من الأهمية. أنجز مهمة واحدة في كل مرة رغم أن البعض يحاولون الشروع في أداء مهام مختلفة بشكل متزامن، للتخفيف من الضغوط الملقاة على عاتقهم، بسبب تحملهم مسؤولية إتمامها، فإن ذلك سيؤدي على الأرجح، إلى تبديد وقتهم، دون أن ينجزوا أياً منها على الوجه الأكمل بنجاح. الطريقة المُثلى في هذا الصدد، تتمثل في أن تتعامل مع مهامك، واحدة إثر أخرى، بحسب أهميتها، دون محاولة الجمع بينها. حدد ما «ستفشل» فيه لن يتسنى لك الحصول على كل ما ترغبه في الحياة، نظراً لمحدودية وقتك وطاقتك. ومن هذا المنطلق، يتعين عليك - كما تقول مجلة «جرايتر جوود» المعنية بتقديم نصائح علمية تكفل للمرء أن يعيش حياة هادفة - أن تختار مسبقا، الأمور التي ستخصص لها الحد الأدنى من الوقت، بهدف التركيز بشكل أكبر على الأشياء التي تعتبرها أكثر أهمية. ومن هنا، فقد تقرر تقليص عدد مرات الالتقاء بأصدقائك، لكي تقضي وقتا أطول مع أطفالك، أو لتكثيف تدريباتك الرياضية. تدرب على ألا تفعل شيئاً عندما تكون بصدد مواجهة التحدي المتعلق بكيفية الاستفادة من أسابيعك الأربعة آلاف جيداً، تبدو قدرتك على ألا تفعل شيئاً على الإطلاق، أمراً لا غنى عنه. ففشلك في مقاومة ذاك الشعور بالانزعاج الذي ينجم عن بقائك ساكناً، يدفعك على الأرجح، إلى أن تخصص وقتك لخيارات قد تكون سيئة، مثل التعجل في إنهاء مهام حيوية، أو الانغماس في نشاط، لن يعود عليك بالفائدة. ولمواجهة ذلك، ينبغي عليك قضاء فترات من التأمل الخالص، لا يتخللها أي نشاط، لمدد تتراوح ما بين خمس وعشر دقائق. ومن شأن نجاح هذه الاستراتيجية، تمكينك من الإمساك بزمام وقتك بشكل كامل، واستثماره على نحو إيجابي.

مشاركة :