وزير البيئة السعودي: المملكة تنفذ 64 مبادرة بتكلفة 52 مليار ريال

  • 10/23/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض - مباشر: أكد عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي، أن حماية البيئة تُعد أحد الأولويات التي ترسخت في رؤية المملكة 2030, مشيراً إلى أن جهود حماية البيئة بدأت عبر إنشاء وزارة البيئة والمياه والزراعة, ثم استتبعت باعتماد الاستراتيجية الوطنية للبيئة. وبين الفضلي، خلال الجلسة النقاشية في منتدى (مبادرة السعودية الخضراء) الذي استضافته الرياض، اليوم السبت، أن الاستراتيجية تضمنت 64 مبادرة بتكلفة إجمالية تتجاوز 52 مليار ريال سعودي، شاملة لجميع جوانب المجال البيئي، وفقاً لوكالة أنباء السعودية "واس". ولفت، الانتباه إلى أن أبرز توصيات الاستراتيجية هي: إعادة هيكلة الإطار المؤسسي عبر إنشاء صندوق بيئي وطني في المنطقة، و5 مراكز بيئية وطنية لتعزيز الامتثال البيئي ومكافحة التصحر وحماية الحياة الفطرية, وتعزيز إعادة تدوير النفايات, وتوفير خدمات الأرصاد الجوية والدراسات المناخية. كما أصدرت حكومة المملكة نظام البيئة الوطني ونظام إدارة النفايات ونظام الأرصاد الجوية لإرساء الإطار التنظيمي للقطاع. وأشار الفضلي، إلى أن مبادرة "السعودية الخضراء" تسهم في حماية التنوع البيولوجي, وتسعى للإعلان عن 30 بالمائة من مساحة أراضي المملكة كمناطق محمية. وبين، أن المملكة حققت إنجازات كبيرة في هذا المسار على مدار السنوات الثلاث الماضية، حيث جرى زيادة المناطق المحمية بأربعة أضعاف لتصل إلى ما يقارب 16 بالمائة من إجمالي مساحة المملكة، بعد أن كانت تمثل نسبة 4.3 بالمائة فقط قبل ثلاث سنوات. كما قامت وزارة البيئة والمياه والزراعة بزيادة عدد المنتزهات الوطنية من 19 متنزهًا قبل ثلاث سنوات إلى أكثر من 300 متنزه حاليًا، وبناء العديد من مراكز تكاثر أنواع الحياة الفطرية المحلية المهددة بالانقراض. وألمح، إلى أن نظام البيئة الذي أُصدر مؤخرًا يركز بشكل كبير على التنوع البيولوجي, وحماية وترميم الموائل الساحلية والبحرية مثل غابات المانغروف والشعاب المرجانية. وتناولت الجلسة المستجدات الخاصة بالاستعدادت لمؤتمر الأطراف الخامس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي (كوب 15)، وبحث الخطة والتوقعات بشأن المؤتمر، وتأثيراتها على المساعي العالمية لاستعادة النظم البيئية والحفاظ على التنوع البيولوجي، ومناقشة الطموحات والمبادرات على الصعيدين الوطني والإقليمي. ومن جهتها أكدت وزيرة التغير المناخي والبيئة بالإمارات العربية المتحدة مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، أنهم في دولة الإمارات قاموا بجهود في مجال حماية البيئة، والتنوع البيئي والمحافظة عليه يحتاج إلى تعاون دولي، منوهةً بما تشكله الطبيعة من أهمية بوصفها، رأس مال مهم للعالم، مشددةً على أن الحفاظ على التنوع البيئي أمر مهم جدا ويتطلب جهود جبارة من الجميع. وشارك في الجلسة وزير المياه والغابات بالغابون لي وايت، والرئيس التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إبراهيم ثياو، الذين تناوبوا على الحديث عن هموم والمشكلات التي تواجه البيئة، والتأثيرات المساعي العالمية لاستعادة النظم البيئية والحفاظ على التنوع البيولوجي والطموحات والمبادرات على الصعيدين الوطني والإقليمي في هذا الخصوص.

مشاركة :