طالب عدد من سكان مركز السودة بتدخل عاجل من وزارة التعليم حيال عدم توفير التجهيزات اللازمة "لروضة الأطفال" بمجمع البنات بالسودة، والتي تم افتتاحها بداية العام الجاري، مشيرين إلى أنه لا يوجد بها سوى مستوى واحد وتعاني نقص المعلمات. نقص التجهيزات وفي هذا السياق، يقول عبدالله عميش: لا يتوافر في الروضة سوى مستوى واحد ولا ندري ما أسباب رفض قبول أطفالنا في المستويات الأخرى رغم افتتاح الروضة، ولا ندري لم تم تجاهل تقديم التجهيزات اللازمة لذلك، حيث مضى شهر دون توفير متطلبات أساسية، ونحن بذلك نطالب بتوفير بيئة تربوية مناسبة لأطفالنا. ضيق المبنى بدورها، أكدت إحدى المعلمات بالروضة "تحتفظ الوطن باسمها"، أن الجزء المخصص للروضة ضمن المجمع صغير جدا، رغم أن هناك تعميما بأن الدور الأرضي كاملا تابع للروضة، حيث لا توجد غرفة للمعلمات، ما اضطرنا للجلوس بين الممرات، كما لا توجد حارسات للروضة ولا عاملة، إضافة إلى أنها تعاني من عدم اكتمال التجهيزات وتفتقد للمكتبة، مشيرة إلى رفض قبول عدد من الأطفال بسبب ضيق الروضة مع أن المجمع كبير وهناك فصول مغلقة يمكن ضمها للروضة لاستيعاب أكبر عدد من الأطفال، حيث إن بالروضة 39 طفلا وطفلة وثلاث معلمات فقط. من جانبها، اعترفت مديرة المدرسة تركية مهدي بعدم اكتمال الروضة نهائيا، وقالت: الروضة غير مكتملة ولا أعرف الأسباب، تقدمت بعدة طلبات بهذا الشأن ولكن للأسف لم تكتمل التجهيزات، مشيرة إلى أن المتوافر حاليا أشياء بسيطة والموقع غير ملائم ليكون روضة، رغم وجود دور كامل مغلق بالمجمع وموقعنا الحالي في ملحق بالمبنى ولا توجد غير غرفتين. خطة التوسع من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي لتعليم عسير محمد الفيفي لـ"الوطن" أمس، أن روضة الأطفال بالسودة محدثة، ووفقا لخطة التوسع المعتمدة من الوزارة تبدأ الروضات المحدثة بفصل واحد فقط مستوى ثالث وتزيد كل عام بفصل أو أكثر حسب المتوافر من الإمكانات المادية والبشرية.وأكد الفيفي أنه تم تزويد الروضات المحدثة بجميع ما يلزم من قطع الأثاث، أما تغذية الأركان فالعمل جار على توفيرها، مبينا أن حارس المدرسة مسؤول عن الروضة كونها في نفس المبنى.
مشاركة :