شدد ائتلاف قوى الحرية والتغيير في السودان، تمسكه بمسار الانتقال الديمقراطي والحكم المدني. وأكد الائتلاف، في مؤتمر صحفي، السبت، بشأن الأزمة السياسية في السودان، استمراره في دعم رئيس الحكومة عبدالله حمدوك. وقال ائتلاف قوى الحرية والتغيير، إن قوى الثورة تدعو للمدنية والتحول الديمقراطي. وكان محتجون سودانيون حاولوا اقتحام مقر وكالة السودان للأنباء، ما أدى إلى إلغاء المؤتمر، لكن تم استكماله لاحقا. واحتشد متظاهرون أمام مقر وكالة الأنباء السودانية ورددوا هتافات ضد “قوى الحرية والتغيير”، وبعدها طالب العاملون في الوكالة الطاقم الصحفي المتواجد لتغطية المؤتمر بالنزول إلى الشارع لتوثيق تعدي على العاملين بالوكالة. وقالت مراسلتنا، إن مدير وكالة الأنباء السودانية خرج وتحدث عن اقتحام مقر الوكالة، مؤكداً أن المقتحمين غير مسلحين، وأنهم تعدوا على العاملين بالعصي، ثم أعلن عن إلغاء المؤتمر الصحفي. وتابعت: “مدير الوكالة أعلن أنه أجرى اتصالا بالشرطة لتأمين المقر في الوقت الذي تتزايد فيه أعداد المتوافدين أمام وكالة الأنباء وقاموا بإشعال إطارات السيارات”. وأوضحت مراسلتنا، أن تلك المجموعة تتبع لاعتصام القصر الجمهوري في الخرطوم، وهو ما ينبئ بتطورات كبيرة في المشهد السياسي السوداني.