أصدرت قوى الحرية والتغيير في السودان بياناً، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، أوضحت فيه موقفها ومادار في اجتماعها مع المكون العسكري، والتي جرى بوساطة أمريكية سعودية، مساء الخميس. وقالت ان الاجتماع جاء بدعوةٍ من مساعدة وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الإفريقية السيدة، مولي في، وسفير السعودية بالخرطوم، علي بن حسن جعفر. وأضحت أنها طرحت في الاجتماع ضرورة تسليم السلطة للشعب، عبر خارطة طريق واضحة وقاطعة وفي إطار عملية سياسية أطرافها هما قوى الثورة والتغيير من جانب المكون العسكري. وتابعت: “وفي هذا فإن قوى الحرية والتغيير لا تدعي احتكار تمثيل قوى الثورة، بل ندعو كل قوى الثورة لوضع رؤية مشتركة وتعبئة شعبنا والمجتمعين الاقليمي والدولي لمساندة هذه الرؤية وحق شعبنا في نظام مدني ديمقراطي كامل”. وكشفت أنه بعد الاجتماع ستقوم الحرية والتغيير بتسليم رؤية واضحة حول إنهاء تسليم السلطة للشعب لكل من الآلية الثلاثية والمجتمعين الإقليمي والدولي بعد التشاور مع كل حلفاءها وأصدقائها من قوى المقاومة والثورة. كما أنها ستعقد اجتماعاً مع الآلية الثلاثية لتوضيح ما جرى في الإجتماع وموقفها الرافض لأي عمليةٍ سياسية زائفة، وضرورة إحترام أسس العملية السياسية المُفضية لتحقيق أهداف الثورة. وعقدت قوى الحرية والتغيير في السوادن اجتماعا غير رسمي، الثلاثاء، مع المكون العسكري بوساطة (أمريكية سعودية). وذكرت قوى الحرية والتغيير أن الاجتماع يناقش انهاء الإجراءات المتخذة في أكتوبر الماضي وتسليم السلطة للمدنيين والتنفيذ الفوري لاستحقاقات تهيئة المناخ الديمقراطي جميعها ودون استثناء، بالإضافة إلى وقف إجراءات الآلية الثلاثية، والنقاش حول شكل العملية السياسية بعد اتفاق القوى السودانية.