تعد الفعاليات والمهرجانات التي تقام على مدار العام جزءًا أساسيًا من إستراتيجية التسويق السياحي في المنطقة الشرقية، ويعطي تنوع هذه الفعاليات طابعًا خاصًا لما تقدمه كل محافظة على حدة؛ لتشكل بذلك نوعًا من التكامل الذي يلبي كافة متطلبات السيّاح من داخل المملكة أو من دول الجوار ويغني تجربتهم السياحية وعلى مدار العام تقام العديد من الفعاليات الرئيسة في الساحل الشرقي حيث تسهم في استقطاب السياح. وتميزت المنطقة الشرقية بالعديد من الفعاليات والمهرجانات في جميع الإجازات والعطل الرسمية ومن ضمنها حفل الأهالي والفعاليات المصاحبة له الذي نظمته الغرفة التجارية وفعاليات مهرجان صيف الشرقية التي نظمتها الأمانة وظهرت بشكل مختلف جذريا العام المنصرم وكان زوار الحفل والفعاليات من داخل وخارج المنطقة استمتعوا بالفعاليات والأنشطة الترفيهية المتنوعة. وتشهد المنطقة الشرقية خلال فترة إقامة المهرجانات من كل عام استقطاب آلاف الزوار، وبخاصة أن المنطقة الشرقية تعتبر من أكثر مناطق المملكة جذبا للزوار لموقعها الجغرافي والذي تطل به على دول الخليج وكذلك عبر منافذها الجوية والبرية. وتعتبر الشراكة بين الغرفة مع الأمانة لتنظيم الفعاليات تأتي ضمن اهتمام المسؤولين في الجهتين لتنظيم الفعاليات والتي تعد متنفسا مهما لأهالي المنطقة وزوارها خلال فترتي العيد التي تزامنت مع صيف العام الماضي هدفها الارتقاء بخدمات المنطقة وانطلاقا بمسؤوليتهما تجاه أهالي المنطقة وزوارها والتنوع في مختلف الأنشطة. وتتنوع فعاليات المنطقة سنوياً والتي تنطلق في كافة مدن ومحافظات المنطقة، مستهدفة كافة شرائح المجتمع وخاصة الشباب. والمنطقة الشرقية على موعد جديد ومفاجأة جديدة في مهرجاناتها القادمة والمجدولة ضمن خطتها للعام الحالي.