أن أفضل خيار لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، المعروف رسميا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، من الانهيار هو أن تلتزم جميع أطراف الاتفاق بالكامل بالنص الأصلي للاتفاق، حسبما ذكر سيد حسين موسويان، الدبلوماسي الإيراني السابق والمتخصص في أمن الشرق الأوسط والسياسة النووية في جامعة برينستون. وجاءت هذه التصريحات في مقال كتبه موسويان مؤخرًا ونشره موقع ((ميدل إيست آي))، وهو بوابة إخبارية مقرها لندن تركز على أحداث الشرق الأوسط، قبيل زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي إلى إيران، لبحث استمرار اتفاق بين الجانبين يسمح لمفتشي الوكالة الدولية بمراقبة الأنشطة في المنشآت النووية الإيرانية. وحذر موسويان من أن الصفقة ستكون محكوم عليها بالفشل ما لم تتم تلبية مطالب جميع الأطراف المشاركة في المفاوضات. ووفقا لموسويان، الذي عمل في الفريق الدبلوماسي النووي الإيراني، فإنه لتعزيز الثقة المتبادلة، يمكن للقوى العالمية وإيران الاتفاق على آلية لتنفيذ الاتفاق خطوة بخطوة.
مشاركة :