«برنامج قيادات عالمية» بالشراكة مع «جورج تاون» يكرم خريجات «برنامج القيادة التنفيذية»

  • 10/24/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يعتزم برنامج قيادات عالمية بشراكة مع جامعة جورج تاون الأميركية تكريم الدفعة الأولى ضمن برنامجه الأكاديمي الطموح لتنمية المهارات القيادية للنساء وتمكينهن من استيفاء متطلبات العمل في المناصب القيادية. والذي سيقام في العاصمة الرياض يوم غد الاثنين 25 أكتوبر (تشرين الأول). ويضم التكريم، الذي ينظمه برنامج قيادات عالمية - جورج تاون (مدرسة ماك دونا لإدارة الأعمال)، أكثر من مائتي خريجة من أكثر من عشرين بلداً كن قد أكملن بنجاح تعليمهن وفق برنامج أكاديمي صارم شمل المهارات القيادية في اتخاذ القرار وقيادة التغيير التنظيمي وإدارة أداء المؤسسات وتنظيم التفاعل مع الشركاء. وقد جاءت هؤلاء الخريجات من أغلب مجالات العمل في القطاعات العام والخاص والمنظمات غير الربحية. إذ استأثر قطاع الشؤون المالية بنسبة 16 في المائة من إجمالي عدد الخريجات، يليه قطاع التعليم (14 في المائة)، والرعاية الصحية (12 في المائة)؛ والطاقة (10 في المائة)؛ والكيماويات (6 في المائة)؛ ثم التقنية (5 في المائة) فالإعلام (3.5 في المائة). أما المؤهلات التعليمية السابقة للالتحاق بالبرنامج، فقد توزعت بين بكالوريوس (42 في المائة)؛ ماجستير (47 في المائة)؛ دكتوراه (9 في المائة)؛ وشهادة طبية (2 في المائة). وأكد برنامج قيادات عالمية وجامعة جورج تاون الأميركية، على عمق وأهمية هذه الشراكة، من خلال شعبتها لعلوم إدارة الأعمال، والذي يأتي متسقاً مع مسيرة الطرفين في تمكين ودعم المرأة. وأعربت الخريجات عن سعادتهن باستكمال البرنامج برغم الظروف التي أملتها جائحة «كورونا». وفي صدارة الجوانب التي أثنت عليها الخريجات اتساع نطاق التغطية الأكاديمية التي شملت ميادين عديدة من مجالات وثيقة الصلة بالعمل في المؤسسات الخاصة والعامة وغير الربحية. كما أن الحضور الواسع لجنسيات مختلفة ومن مجالات عدة والتفاعل الواسع بين المشاركات من ثقافات عدة يمثل جانباً استحوذ أيضاً بالثناء لدى الخريجات، إذ أتاح لهن التعرف على خبرات عملية متباينة من مجالات عمل شتى. يذكر أن البرنامج يمثل إسهاماً فعالاً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي اتفقت عليها كافة دول العالم في سبتمبر (أيلول) 2015م وتبنتها الأمم المتحدة. وتتضمن 17 هدفاً دولياً طموحاً تأمل الأسرة الدولية في تحقيقها بنهاية سنة 2030م. ومن أبرز هذه الأهداف يأتي التعليم (الهدف الرابع) وتحديداً جودة التعليم في كل المستويات؛ ثم المساواة بين النوعين (الهدف الخامس)؛ فضلاً عن الهدف الثامن الذي ينصّب على تحقيق النمو الاقتصادي المستدام وتوفير العمل اللائق للجميع. وفي كافة هذه الأهداف المستدامة، تبدي دول العالم حرصاً واضحاً على تبني استراتيجيات من شأنها النهوض بالمجتمعات مع التطرق لطائفة واسعة من الاهتمامات الاجتماعية، بما فيها جودة التعليم وشمولية الصحة وتوفر الحماية الاجتماعية وإتاحة فرص العمل.

مشاركة :