رام الله 24 أكتوبر 2021 (شينخوا) أعلن مسئول فلسطيني اليوم (الأحد) عن اتصالات فلسطينية تجري مع أطراف دولية لمنع مخطط إسرائيلي "لتهجير" سكان القدس وهدم منازلهم. وقال مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشئون القدس أحمد الرويضي للصحفيين في رام الله إن "التهجير القسرى" عنوان لما يحدث من استهداف للوجود الفلسطيني في القدس من قبل الحكومة الإسرائيلية. جاء ذلك تعقيبا على جلسة مقررة للمحكمة العليا الإسرائيلية يوم غد (الاثنين) للنظر في قضية حي بطن الهوى في سلوان جنوب المسجد الأقصى شرق مدينة القدس وسط حالة من الترقب والخوف من قبل السكان. ويتهدد سكان الحي المقيمون في 86 وحدة سكنية بالتهجير بحجة ملكية الأرض التي تبلغ مساحتها 5 دونمات و200 متر فيما يخوض سكان الحي معركة قانونية أمام سياسة الطرد القسري منذ سنوات طويلة. وأكد الرويضي رفض القيادة الفلسطينية وسكان الحي القرارات "الجائرة" التي تحاول الحكومة الإسرائيلية تغليفها على أنها "قضايا قانونية"، معتبرا أن الهدف تهجير الفلسطينيين من غلاف البلدة القديمة في القدس لإقامة تجمعات استيطانية. وأوضح أن حي بطن الهوى واحد من ستة أحياء مهددة بالطرد والتهجير في المدينة المقدسة تحت عناوين مختلفة، داعيا إلى دعم صمود سكان القدس من خلال أدوات عمل وتوفير احتياجات عاجلة لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية. ولم يصدر أي تعقيب إسرائيلي رسمي على الحادثة. وتعود قصة الحي إلى سبتمبر العام 2015، عندما بدأت الجمعية بتسليم بلاغات قضائية لأهالي الحي، تطالب بالأرض المقامة عليها منازلهم، بعد حصولها العام 2001 على حق إدارة أملاك الجمعية اليهودية التي تدّعي ملكيتها للأرض. ويريد الفلسطينيون إعلان القدس الشرقية التي تضم المسجد الأقصى عاصمة لدولتهم المستقبلية، فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها. /نهاية الخبر/