إسرائيل تُجدد أعمال التجريف في جزء من مقبرة إسلامية بالقدس

  • 10/25/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

القدس/عبد الرؤوف أرناؤوط/الأناضول جددت السلطات الإسرائيلية، الإثنين، أعمال تجريف في المقبرة اليوسفية، الملاصقة لأسوار البلدة القديمة في القدس الشرقية، رغم احتجاجات السكان الفلسطينيين. وقال مصطفى أبو زهرة، رئيس لجنة رعاية المقابر الإسلامية في القدس (أهلية)، لوكالة الأناضول إن البلدية الإسرائيلية في القدس أدخلت، الإثنين، جرافات إلى المقبرة اليوسفية وشرعت بتجريف جزء من أرضها. وأضاف: "لقد أدخلوا معدات تمهيدا لطمس جزء من المقبرة، وتحويلها إلى حديقة توراتية". والحدائق التوراتية، هي أماكن تزعم إسرائيل، أن وجودا يهوديا كان في مكانها، في الأزمان القديمة. وكانت البلدية الإسرائيلية في القدس وسلطة الطبيعة الإسرائيلية قد شرعتا العام الماضي في إجراءات لإقامة حديقة توراتية على جزء من المقبرة اليوسفية، التي تعتبر من كبرى المقابر الإسلامية في المدينة. وقدمت لجنة رعاية المقابر الإسلامية في القدس، اعتراضات إلى المحاكم الإسرائيلية لوقف أعمال التجريف كان آخرها قبل أسبوع، إلى المحكمة المركزية الإسرائيلية. لكن أبو زهرة أضاف: "كنا قد قدمنا طلبا مستعجلا إلى المحكمة المركزية لوقف أعمال التجريف إلا أن المحكمة رفضت الطلب، وسمحت باستمرار أعمال التجريف". وأشار أبو زهرة إلى أن أعمال التجريف "تتضمن نبش قبور لشهداء وموتى مسلمين، ويجب وقفها فورا". وكان فلسطينيون قد أعادوا في وقت سابق من الشهر الجاري، دفن رفات شهداء وموتى، في المقبرة، إثر ظهور عظامهم بعد أعمال التجريف. وقال أبو زهرة: "نريد من السلطات الإسرائيلية احترام حرمة الموتى والشهداء ووقف أعمال التجريف للقبور". ولفت إلى أن "المقبرة هي أرض وقف إسلامي، ويجب وقف الاعتداء عليها". وقال أبو زهرة إن السلطات الإسرائيلية منعته، الإثنين، من دخول الجزء الذي يجري تجريفه بالقبرة. ويعود تاريخ المقبرة اليوسفية إلى مئات السنين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :