قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن السفراء الغربيين الذين كانوا قد دعوا للإفراج عن الناشط المدني عثمان كافالا «تراجعوا» عن موقفهم، وسيكونون «أكثر حذراً في المستقبل»، متراجعاً بدوره عن تنفيذ قرار بطردهم من البلاد. وأضاف: «لم يمكن في نيتنا أن نثير أزمة بل أن نحمي الحقوق السيادية لتركيا»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وكان سفراء الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وفنلندا والدنمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والسويد، قد أصدروا بياناً مشتركاً دعوا فيه للإفراج عن الناشط المدني رجل الأعمال عثمان كافالا المسجون منذ 4 سنوات دون صدور حكم في حقه. ويتهم رجل الأعمال والناشط الخيري الذي صار عدواً لدوداً للسلطة، بالسعي لزعزعة استقرار تركيا. وأعلن إردوغان، السبت، أنه أمر بطرد الدبلوماسيين العشرة «بأسرع ما يمكن». لكن لم يصل أي إخطار رسمي إلى الدول المعنية حتى نهاية الأسبوع.
مشاركة :