التقى الرئيس الألماني وزوجته البابا فرنسيس بابا الفاتيكان. وانتقد شتاينماير سياسة اللجوء للاتحاد الأوروبي، كما اتفق والبابا على رفض سلوك القيادة البيلاروسية بـ"استقدام أشخاص من الشرق الأوسط وارسالهم للحدود المختلفة". البابا فرنسيس يستقبل الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير وزوجته إيلكه بودنبندر في القصر الرسولي (25/10/2021) انتقد الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير سياسة الاتحاد الأوروبي الخاصة باللجوء. وفي أعقاب لقائه الخاص مع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان في روما، قال شتاينماير (65 عاما) الاثنين (25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021) إنه يأسف بشدة لعدم التوصل في أوروبا في الفترة الماضية إلى نهج مشترك بشأن سياسة اللجوء. وأضاف: "ونحن نرى تبعات هذا الآن في السلوك غير المنسق داخل الاتحاد الأوروبي" . وتابع شتاينماير أن البابا استفسر عن تأثير حركات اللجوء الحالية القادمة إلى ألمانيا من بيلاروسيا، مشيرا إلى أنه والحبر الأعظم اتفقا على أنه لا يمكن قبول سلوك القيادة البيلاروسية الخاص باستقدام أشخاص من الشرق الأوسط وإرسالهم إلى مناطق حدودية مختلفة. وكان البابا فرنسيس استقبل في وقت سابق شتاينماير وزوجته إيلكه بودنبندر في القصر الرسولي لفترة استمرت قرابة الساعة. وفي أعقاب ذلك، عقد الرئيس الألماني محادثات مع الكاردينال بيترو بارولين الأمين العام للفاتيكان والشخصية الثانية هناك بعد البابا. ويتضمن برنامج الرئيس الألماني البروتستانتي المذهب القيام بزيارة لمنظمة فرسان مالطة المستقلة في روما حيث يعتزم الحديث هناك عن مواضيع مختلفة من بينها كيفية تحسين التعاون بين السياسة والمنظمات الإنسانية. وكان شتاينماير قد زار البابا في عام 2017 في أول زيارة له بعد توليه مهام منصبه وكان ذلك هو أول لقاء شخصي بين الرئيس الألماني والبابا الأرجنتيني. وكان البابا استقبل المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في مقره قبل نحو أسبوعين وتناول اللقاء آنذاك عدة قضايا من بينها تحديات أزمة المناخ. ص.ش/أ.ح (د ب أ)
مشاركة :