فقد طالب ثانوية عامة في مصر يُدعى ياسين خالد، حياته بطعنة في صدره، بعدما تعرض للتنمر كونه يتيمياً ووالدته هي التي تنفق عليه. وقالت صحيفة "المصري اليوم" إن الطالب الذي كان يبلغ من العمر 17 عاماً، كان يعيش لدى جده في منطقة حدائق الأهرام بالجيزة، بعد وفاة والده، لكن مع بداية العام الدارسي والتحاقه بالصف الثالث الثانوي انتقل للعيش مع والدته في منطقة فيصل. وأضافت الصحيفة أنه أثناء نزول "ياسين" من منزله متوجهاً لدرس خصوصي، الأربعاء الماضي، ضايقه شاب يُدعى "سامح"، 21 عاماً، يعمل في ورشة ألوميتال وتنمر عليه بألفاظ على شاكله: "إنت أمك بتصرف عليك"، ثم وجه له شتائم بوالده المتوفى، ولم يكتفِ بذلك فاستل سكينًا من الورشة وطعن "ياسين" بالجانب الأيسر بالقرب من القلب بعد أن حاول رد الشتائم عليه، وتوفي الشاب في أحد المستشفيات الحكومية. وكلفت جهات التحقيق المصرية بنقل جثمان "ياسين" إلى مشرحة زينهم، وتشريحه بمعرفة أحد الأطباء الشرعيين لبيان ما بها من إصابات، وكيفية وتاريخ حدوثها، والأداة المستخدمة، والتصريح بالدفن عقب ذلك، وكشف التقرير الطبي المبدئي عن إصابة طالب الثانوية العامة، بجرح قطعي باليد اليسرى طوله 3 سنتيمترات، وجرح آخر بالجانب الأيسر طوله نحو 3 سنتيمترات. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App