أرجع رياضيون عزوف الجمهور عن الوجود بكثافة خلف فرقهم في مدرجات دوري أدنوك للمحترفين بكرة القدم، إلى خمسة أسباب أساسية تتمثل في عدم ارتقاء المستوى الفني للبطولة بشكل عام إلى المطلوب وغياب اللاعبين «السوبر ستار»، مثلما كان يحدث في السابق بوجود لاعبين نجوم مميزين، مثل لاعب شباب الأهلي الحالي عمر عبدالرحمن (عموري)، وكذلك لاعب العين السابق الغاني آساموا جيان، وغيرهما، بجانب صعوبة إجراءات دخول الجمهور والمتعلقة بـ«كوفيد-19» لا تشجع الجمهور على الوجود في المدرجات، على الرغم من التزام المشجعين الإجراءات الصحية الخاصة بالحصول على اللقاحات والفحص الطبي والتباعد الاجتماعي، إضافة إلى عدم توافر الخدمات في ملاعب الدوري بالمستوى المطلوب، مثل المأكولات والمشروبات، مطالبين الجهات المختصة، لاسيما رابطة المحترفين، بإيجاد الحلول المناسبة التي تمكن الجمهور من الوجود بكثافة في ملاعب الدوري الإماراتي. وقالوا لـ«الإمارات اليوم»: «على الرغم من قرار اتحاد كرة القدم ورابطة المحترفين الأخير، رفع نسبة الحضور الجماهيري في المدرجات إلى 80% من سعة الملعب بدلاً من 60%، والسماح للفئات العمرية من سن 12 سنة إلى 16 سنة بالوجود في المدرجات، إلا أن كل ذلك لم يفلح في إقناع الجمهور بالوجود في مدرجات الدوري». وأكد عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم السابق، سليم الشامسي، أن «الشروط المتعلقة بـ(كوفيد-19) الخاصة بدخول الجمهور تعد من أسباب عدم حضور الجمهور في المدرجات، بجانب أن المستوى الفني للدوري لا يشجع الجمهور على حضور المباريات حتى عبر شاشة التلفاز، ناهيك عن الحضور إلى الملاعب، إضافة إلى غياب اللاعبين النجوم المؤثرين في استقطاب الجمهور لحضور المباريات». وشدّد وكيل اللاعبين وليد الشامسي، على أنه رغم القرار الأخير برفع نسبة الحضور الجماهيري في المدرجات إلى 80% بدلاً من 60%، إلا أن ذلك لم يؤد إلى استقطاب الجمهور للدوري، بسبب بعض العوامل من بينها الشروط الخاصة بـ«كوفيد-19» لدخول الجمهور على الرغم من التزام الجمهور الإجراءات الخاصة بفيروس كورونا من بينها الحصول على اللقاحات والتباعد الجسدي، فضلاً عن أن الدوري يفتقد أيضاً اللاعبين (السوبر ستار)، كما كان يحدث في السابق بوجود لاعب شباب الأهلي الحالي عمر عبدالرحمن، عندما كان لاعباً بنادي العين، وكذلك لاعب العين السابق الغاني أساموا جيان وفالديفيا، مشيراً إلى أنه ورغم المستوى المميز الذي ظل يقدمه لاعب العين لابا كودجو بجانب كونه لاعباً مؤثراً في صفوف العين، إلا أنه ليس لاعب (سوبر ستار)»، مشيراً إلى أن «الأندية لا تهتم كثيراً باستقطاب الجمهور للمدرجات وعدم اعتمادها في إيراداتها المالية على تذاكر الحضور الجماهيري، كما يحدث في الدوري الكبرى، نظراً لكونها تحصل على إيرادات مالية من رابطة المحترفين، سواء كان هناك حضور جماهيري أو لم يكن». واعتبر وليد الشامسي أن «كثرة التوقفات في الدوري، رغم أنها من أجل إتاحة الفرصة للمنتخب الوطني للمشاركة في تصفيات كأس العالم، يعد أيضاً عاملاً مؤثراً في عزوف الجمهور عن الوجود في المدرجات». من جهته، أكد مدير فريق الإمارات الحكم الدولي السابق عبدالله العاجل، أن هناك أسباباً كثيرة وراء عزوف الجمهور عن حضور مباريات الدوري من بينها صعوبة الإجراءات الخاصة بدخول الجماهير، واصفاً هذه الإجراءات بأنها «مبالغ فيها ولا تشجع الجماهير على الحضور، لاسيما أن الجمهور صار له فترة طويلة كان بعيداً عن المدرجات بسبب (كوفيد-19)»، معتبراً أن «الجمهور يريد إجراءات أكثر سهولة تمكن حتى الأسر والعائلات من حضور المباريات في المدرجات»، لافتاً إلى أن «الدوري لايزال في بدايته، وأن عدد الحضور الجماهيري، يتزايد أكثر في الدوري الثاني، عندما تظهر الرؤية بشأن الفرق المنافسة في البطولة، معتبراً أن مستويات الفرق حالياً متقاربة»، مؤكداً أن «دوري الموسم المنصرم، ورغم أنه أقيم دون حضور جماهيري في المدرجات إلا أنه كان مميزاً». ورأى عبدالله العاجل أن «عدم وجود لاعبين سوبر في الدوري حالياً، سواء كانوا مواطنين أو أجانب له أيضاً تأثيره على صعيد وجود الحضور الجماهيري في المدرجات». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App