كما ألقى معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد أمين مدني كلمة أكد فيها أن القضايا المتعلقة بالتبادل الثقافي بين الدول الأعضاء من الأولويات المهمة لمنظمة التعاون الإسلامي معربا عن الأمل في دعم هذا المسعى من الدول الأعضاء كافة. كما عبر عن أمله في أن يتناول المؤتمر السبل الكفيلة بتكثيف اللقاءات الثقافية والتبادل الثقافي والتلاحم الإبداعي ومد جسور التواصل المعرفي بين العالم الإسلامي. ودعا معاليه إلى إعادة النظر في الاستراتيجية الثقافية للعالم الإسلامي لضمان التعامل مع التحديات بفعالية وأن تستهدف الاستراتيجية الثقافية إضفاء وإضافة البعد الثقافي عند إعداد وتنفيذ البرامج الاجتماعية والاقتصادية وجعل التنمية الثقافية أولوية أساسية وكذلك جعل الشباب من بين أول المستهدفين والمستفيدين في مجال بناء القدرات. كما دعا معاليه إلى النظر في إقامة " مهرجان منظمة التعاون الإسلامي للتعبير الثقافي " على هامش كل دورة من دورات المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة التي تنعقد مرة كل سنتين . يذكر أنه جرت مراسم تسليم رئاسة الدورة الحالية للمؤتمر قبل بدء أعماله, حيث سلم معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي رئيس الدورة الثامنة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة الرئاسة إلى صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد متمنياً له التوفيق والسداد. // انتهى // 22:51 ت م تغريد
مشاركة :