حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة من أن الاحترار العالمي قد يرتفع إلى 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2100 ما لم تتصرف دول العالم سريعًا لوضع أهداف لخفض الانبعاثات. وتتجاوز هذه المستويات المستهدف الذي حددته اتفاقية باريس للمناخ في 2015، والذي يهدف إلى الإبقاء على الاحترار العالمي أقل من درجتين مئويتين، كما أنه يفضل أن يكون عند مستوى 1.5 درجة مئوية. ومن المتوقع أن يمثل الاحترار العالمي عند 2.7 درجة مئوية إعادة تشكيل كارثية للكوكب. كما أشار التقرير إلى أن تركيزات الغازات الدفيئة وصلت إلى مستوى قياسي في 2020، وأن المعدل الحالي للزيادة في غازات الاحتباس الحراري أكثر بكثير من مستهدف اتفاقية باريس للمناخ. ويجتمع ممثلو نحو 200 دولة في أسكتلندا في الحادي والثلاثين من أكتوبر وحتى الثاني عشر من نوفمبر لبحث أزمة تغير المناخ والقرارات التي تهدف إلى التعامل مع الأزمة وفقًا لاتفاقية باريس.