مسقط- الرؤية احتفلت مؤسسة الزبير، باستقبال الدفعة الأولى من الموظفين المشاركين في برنامج "همّة"؛ بهدف تطوير وتمكين الكفاءات العمانية الواعدة في المؤسسة والشركات التابعة لها. وأقيم الحفل في مقر المؤسسة بحضور الزبير بن محمد الزبير نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة والمشرف العام على فريق دعم وتمكين الكفاءات العمانية، إلى جانب عدد من أعضاء الإدارة التنفيذية بالمؤسسة والشركات التابعة لها. تضمن الحفل فقرة خاصة لتدشين شعار البرنامج والذي حمل عنوان "نحو مستقبل مهني واعد". وأكد الزبير بن محمد الزبير دور برنامج "همّة" في تطوير الكفاءات العمانية في شركات المؤسسة وإعدادهم لشغل المناصب القيادية والإشرافية والتخصصية مستقبلا بما يتناسب مع تطلعاتهم وإمكاناتهم في مختلف المجالات والمستويات الوظيفية، تمشيا مع الرؤية المستقبلية للمؤسسة. وأشار إلى أن برنامج "همّة" يسعى إلى الاستثمار الأمثل في رأس المال البشري من خلال توفير البيئة المناسبة للكفاءات الوطنية لمواصلة الإبداع والتطور المستمر في مسيرتهم المهنية. من جهته، قال هلال بن عمر السيابي رئيس الخدمات المؤسسية في مؤسسة الزبير: "نسعى من خلال هذا البرنامج الى تطوير الكفاءات العمانية في مختلف الشركات التابعة لمؤسسة الزبير وتعزيز ثقافة العمل القائمة على الأداء بين الموظفين، إلى جانب بث روح التحدي والحافزية نحو المزيد من الابتكار في العمل من أجل تعزيز الإنتاجية، مما ينعكس بشكل إيجابي على الأداء العام للمؤسسة والشركات التابعة لها. ويعد هذا البرنامج أحد الركائز الأساسية لاستراتيجية المؤسسة في إدارة وتطوير رأس المال البشري في كافة شركات المجموعة. وقد تم اختيار الموظفين بناء على عدة معايير معتمدة من قبل القائمين على البرنامج، ومن أهمها أن يكون الموظف قد أكمل سنتين ولديه شهادة البكالوريوس والإلمام باللغة الإنجليزية تحدثا وكتابة، إضافة إلى معايير أخرى تتعلق بالمهارات القيادية والقدرة على تقديم أداء أفضل. سيستمر البرنامج لمدة 6 أشهر يخضع خلالها المشاركون لدورات تدريب عملي مكثفة ومصممة خصيصاً لتحقيق أهداف برنامج "همة". وقال جيري وودز رئيس العمليات س بمؤسسة القياس للخدمات الادارية "IMS"، أحد بيوت الخبرة المحلية المتخصصة في تنمية رأس المال البشري: "تم تصميم برنامج "همة" بحيث يحقق الأهداف المتوسطة والبعيدة المدى لمؤسسة الزبير والشركات التابعة لها، حيث يضمن البرنامج تفعيل خطة تعاقب القيادات من خلال تدريب موظفي الصف الثاني والثالث، ومنحهم مهارات عملية في الجانب القيادي والإشرافي".
مشاركة :