لجنة «تعداد الشارقة» تستعرض سير عمل مرحلة الحصر

  • 11/3/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد الشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني، رئيس اللجنة العليا لتعداد الشارقة، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، على أن دعم مشروع تعداد الشارقة 2015 والمشاركة فيه من قبل كل الأفراد في إمارة الشارقة، ومن قبل الدوائر والهيئات الحكومية والشركات الخاصة، هو واجب وطني واجتماعي تجاه كل مواطن ومقيم في إمارة الشارقة، وأن مشروع التعداد سيعود بالنفع على كافة أفراد المجتمع من النواحي التنظيمية والاجتماعية والاقتصادية. جاء ذلك خلال الاجتماع الثالث للجنة العليا لتعداد الشارقة 2015 الذي عقد يوم أمس في مقر بلدية الشارقة، برئاسة الشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني، لمناقشة آخر مستجدات سير العمل في عملية الحصر التي انطلقت في 20 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، والخطط الجاري العمل عليها الآن لاستكمال المشروع وفقاً لأعلى معايير الجودة. حضر الاجتماع الشيخ محمد بن حميد القاسمي، مدير دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة، وسلطان بن بطي، أمين عام المجلس التنفيذي بإمارة الشارقة، والمهندس خليفة بن هدة السويدي، مدير إدارة الهندسة في بلدية مدينة الشارقة، وخليفة محمد بن عمير، مدير إدارة العمل الميداني بالمركز الوطني للإحصاء، ونور علي النومان، مدير إدارة دائرة الحكومة الإلكترونية، وخولة عبد الرحمن الملا، المدير التنفيذي في مراكز التنمية الأسرية، وفاطمة موسى، مدير إدارة الأداء المؤسسي، وعدد من المديرين والمسؤولين في الدائرة. وثمّن الشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني في بداية الاجتماع جهود فريق عمل تعداد الشارقة لتنفيذ المشروع وفقاً للخطة الموضوعة والخروج بالنتائج المطلوبة، وشكر كل الجهات الحكومية والخاصة التي أبدت تعاونها ودعمها للمشروع، مؤكداً أن مشروع تعداد الشارقة هو مشروع وطني لإمارة الشارقة وأبنائها والمقيمين فيها وعلى الجميع بذل كل ما في وسعهم لإنجاحه، ودعا كافة الدوائر الحكومية والجهات الخاصة، لدعم وتسريع عملية التعداد من خلال إطلاق المبادرات وفعاليات التوعية الخاصة بالموظفين والعمال في الإمارة لتعريفهم بنظام العد الذاتي وتحفيزهم على المشاركة فيه لتسريع عملية العد. وأوضح رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية أن مشروع تعداد الشارقة 2015، سيُمكن صنّاع القرار والمؤسسات بالإمارة من وضع خططهم المستقبلية، وسيساعد على تطوير القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية من خلال معرفة تركيبة ونوعية السكان واحتياجاتهم، ومدى توافقها مع الخطط الموضوعة من قبل حكومة الشارقة. وقد أعلن رئيس اللجنة العليا للتعداد عن إطلاق الحملة الترويجية الخاصة بتعداد الشارقة 2015 تحت مسمى #نصفرها، حيث تهدف الحملة إلى حشد الجهود المجتمعية في إمارة الشارقة إلى العمل معاً للترويج للتعداد عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال الفعاليات والمبادرات سواءً من قبل الأفراد أو من جانب المؤسسات، إلى جانب التشجيع على المشاركة فيه وتسريع عملية الإنجاز، موضحاً أن اسم الحملة يحمل معنيين، الأول، الوصول بالعد التنازلي للمساكن والأسر والأفراد والمنشآت التي تم حصرها في الإمارة إلى الرقم صفر، والثاني، من اللون الأصفر وهو لون شعار تعداد الشارقة 2015. وحول سير العمل في مرحلة الحصر الجارية حالياً، قال الشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني بدأنا العمل خلال الأيام القليلة الماضية بمرحلة الحصر، وقد باشر الباحثون والمراقبون العمل الميداني اليومي من الساعة 3 عصراً وحتى الساعة 10 ليلاً لحصر المنشآت والمساكن، مشيرا إلى أن فريق عمل التعداد، وعقب الانتهاء من مرحلة الحصر في تاريخ 20 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، سيقوم بإرسال رسائل نصية إلى السكان في إمارة الشارقة يدعوهم فيها للمشاركة في التعداد عن طريق العد الذاتي من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بتعداد الشارقة دون الحاجة إلى زيارتهم بالمنزل وستتضمن الرسالة، اسم المستخدم، والرقم السري الخاص به. وأوضح الشيخ محمد بن عبد الله، أنه يتم متابعة أداء المراقبين لضمان الحصول على النتائج المطلوبة بشكل دقيق، حيث قام موظفو تعداد الشارقة من الباحثين والباحثات بزيارات ميدانية لعدة مناطق في الإمارة، بعد خضوعهم إلى تدريب مكثف، كي يكونوا جاهزين تماماً لتنفيذ التعداد، وجمعوا المعلومات الأولية التي شملت معرفة عناوين المساكن وإحداثياتها، وعدد أفراد كل أسرة واسم الشخص الذي أعطى البيانات، ورقم هاتف التواصل معه ومع الأسرة ورقم بطاقة الهوية، لافتاً إلى أن اللجنة قامت بنشر العديد من الإعلانات في مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، لتعريف الجمهور بأهمية دور التعداد الذي تقوم به الدائرة. من جانبه، استعرض عبد الله الكديد، مدير إدارة القطاعات الإحصائية، مدير عمليات التعداد، أهم إنجازات التعداد منذ انطلاقه، لافتاً إلى أن تعداد الشارقة 2015 هو بداية خطة لتصبح الشارقة الأولى على مستوى الشرق الأوسط التي تعمل بالتعداد الإداري، الذي يعتمد على نظام السجلات الإدارية، لتحقيق استدامة عالية المستوى في توفير البيانات الإحصائية ،بالإضافة إلى تحديث المعلومات وتوثيقها، موضحاً الدور الكبير الذي تلعبه البيانات في عملية التنمية المستدامة، والتي ستمكن متخذي القرار من رؤية صورة شاملة تعكس واقع الإمارة وسبل تعزيز عمليات التطور التي تشهدها. ولفت إلى أن اللجنة عملت على توفير غرفة عمليات لمتابعة سير عمل مشروع تعداد الشارقة 2015 مع المراقبين والباحثين الميدانيين، والرد عن جميع تساؤلات الجمهور واستفساراتهم. من جهتها، استعرضت جميلة غانم الحميري، رئيس وحدة الإعلام والعلاقات العامة، أهم الفعاليات التي ستنظمها اللجنة خلال الفترة المقبلة، وأشادت بدور الرعاة الرسميين لمشروع تعداد الشارقة، وهم: شركة اتصالات، وطيران العربية، وهيئة الطرق والمواصلات، لما قدموه من خدمات لإنجاح تعداد الشارقة 2015، في إطار أفضل الممارسات العالمية ومتطلبات الأعمال.

مشاركة :