أعلنت دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة بدء عملية «الحصر الشامل» المرحلة الأولى من مراحل مشروع «تعداد الشارقة 2022» بدءاً من اليوم وتستمر حتى 20 نوفمبر المقبل، حيث يباشر أكثر من 300 باحث ميداني في مرحلة «الحصر الشامل» التوجه إلى جميع المباني والمساكن والمنشآت وجمع البيانات المتعلقة بالمبنى والمسكن والمنشأة وبيانات السكان من الأفراد والأسر، بالإضافة إلى بيانات العمال والموظفين وينطبق ذلك على جميع أنحاء إمارة الشارقة. وستقوم فرق البحث الميدانية بجمع بيانات الأسرة الأساسية التي تشمل جنسية رب الأسرة وعدد أفرادها وأعمارهم والمؤهلات التعليمية والمهنية لكل فرد وأرقام التواصل ولغة التواصل لضمان إرسال الاستمارة الإلكترونية لمرحلة العد الذاتي باللغة التي يتكلمها كل مقيم من الأفراد والأسر. ويجمع الباحثون الميدانيون بيانات المباني المتعلقة بنوع المبنى وحالة المبنى وعدد المداخل وعدد الطوابق والوحدات وإذا كانت تستخدم للسكن أو العمل أو كليهما، بالإضافة إلى جمع بيانات المساكن وأعدادها وخصائصها من حيث النوع وحالة الاستخدام ونوع الحيازة وعدد الغرف. وفيما يتعلق بالمنشآت سيتم جمع بيانات اسم المنشأة ونوع نشاطها وجهة الترخيص وحالة ممارسة الأنشطة فيها وأعداد العمال والموظفين العاملين فيها وجنسياتهم. ودعت دائرة الإحصاء الجمهور إلى التعاون مع الباحثين الميدانيين وتقديم المعلومات والبيانات التي يطلبونها والتي تحظى بالسرية التامة بموجب القانون ولا يتم استخدامها إلا لأغراض الإحصاء مع ضمان الخصوصية لكافة المشاركين في عملية التعداد، مشيرة إلى أن الباحث الميداني يتميز بسترته الخاصة التي تحمل شعاري الدائرة ومشروع تعداد الشارقة 2022 مع تعليقهم بطاقات تعريفية خاصة بالتعداد. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :