الإمارات تعقد الندوة الإعلامية للتعريف بتمرين الوكالة الدولية للطاقة الذرية "كونفكس - 3 براكة الإمارات"

  • 10/25/2021
  • 14:51
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي في 25 أكتوبر/ وام / نظمت دولة الإمارات اليوم ندوة تعريفية في فندق جراند حياة في أبوظبي للإعلان عن تفاصيل تمرين الوكالة الدولية للطاقة الذرية "كونفكس - 3 براكة الإمارات" والاستعدادات لإقامة هذا الحدث الدولي البارز وذلك بحضور معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي قائد عام شرطة أبوظبي مدير التمرين، وبمشاركة ممثلي من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث والهيئة الاتحادية للرقابة النووية، ومؤسسة نواة للطاقة النووية والقيادة العامة لشرطة أبوظبي. وتهدف الندوة إلى اطلاع الجمهور بمستجدات ومجريات التمرين الذي يبدأ يوم الثلاثاء المقبل ويستمر على مدار 36 ساعة لينتهي يوم الأربعاء، وذلك من منطلق تعزيز الشفافية التامة التي تميز بها البرنامج النووي السلمي الإماراتي منذ بداية إنشاء محطات براكة للطاقة النووية عام 2012 في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي. وأوضح المشاركون في الندوة أن تمرين "كونفكس - 3 براكة الإمارات" يتم تنفيذه بإشراف وطني من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ووفقا للإطار الرقابي للهيئة الاتحادية للرقابة النووية وبمشاركة مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وذراعها التشغيلي شركة نواة للطاقة ووزارة الخارجية والتعاون الدولي ووزارة الداخلية وعدد من الجهات الأخرى المعنية. واستعرضت الندوة ملامح التمرين الدولي من خلال استعراض الجهات الوطنية طبيعة مشاركتها في التمرين وإبراز أدوارها ومسؤولياتها مع فتح باب الأسئلة والاستفسارات للوسائل الإعلامية. ويعد التمرين الدولي من أكثر التمارين تعقيدا ويتم تنفيذه كل 3 أو 5 سنوات بهدف تقييم قدرات الاستجابة والإنذار للطوارئ الدولية في حالات الطوارئ النووية أو الإشعاعية حسب الاتفاقيات المعتمدة كما يعد فرصة لتقييم مدى ملاءمة بروتوكولات الاتصال والتعاون إضافة إلى تحديد نقاط التحسين في أنظمة الاستجابة الوطنية والدولية. وتطرقت الندوة إلى أهداف التمرين الدولي الذي يسهم في إبراز جاهزية الدولة وكفاءتها في المجال النووي والتعامل مع مختلف المخاطر والتهديدات والاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر والمشاركة في التدريبات المحلية والدولية بالإضافة إلى إبراز التكامل والتوافق الوطني بوجود منظومة شاملة للرقابة والتدقيق والتشغيل والاستجابة في المجال النووي إضافة إلى تأكيد اتباع البرنامج الإماراتي النووي السلمي للمعايير الدولية في إطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأكد العقيد حمدان سيف المنصوري، مدير مديرية شرطة منطقة الظفرة، قائد الحدث في شرطة أبوظبي أهمية التمرين الدولي والذي يعد اختباراً للمنظومة والفرق المشاركة لقياس القدرات على المستويين المحلي و الاتحادي والإقليمي والدولي. وأوضح أن الإمارات تشارك بخبراتها العملية والتكتيكية كافة الفرق على مستوى دولي بما يعزز تبادل الخبرات المشتركة في تحقيق أهدافها وتطلعاتها لافتاً إلى أن التمرين يحقق العديد من التطلعات والأهداف والرؤى المشتركة ويسهم في اختبار إمكانات وقدرات الكوادر المشاركة مع استمراره لمدة 36 ساعة. وقال المنصوري إن منظومة الاستجابة في المحيط الخارجي لمحطة براكة تعتبر من أفضل المنظومات الموجودة عالميا وتحقق أفضل المعايير المتقدمة وأثبتت كفاءتها من خلال التمارين السابقة والإشادة من وكالة الطاقة الذرية ومن الشركاء على المستوى الإقليمي والدولي. ولفت إلى حرص شرطة أبوظبي والجهات المشاركة في المنظومة على تدريب وتأهيل كوادرها ليكونوا على درجة عالية من الجاهزية والاستعداد، وسرعة التعامل مع الحالات الطارئة، وتقديم الخدمات الشرطية بكفاءة واحترافية، حفاظاً على سلامة وأمن أفراد المجتمع مشيداً بالتنسيق والتعاون المشترك مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ومركز إدارة الطوارئ والأزمات والكوارث لإمارة أبوظبي في إعداد سيناريوهات وضعت بعناية ودقة متناهية وفق أفضل المعايير المتقدمة عالمياً. وقال حمد سيف الكعبي مدير إدارة حوادث المواد الخطرة في الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ونائب رئيس هيئة السيطرة للتمرين الدولي.. إن مجتمع ادارة الطوارئ والأزمات في دولة الإمارات على جاهزية عالية، ومن المهم أن تكون المشاركة على نطاق دولي حتى يتم تبادل الخبرات والإمكانيات بجانب استعراض القدرات والممكنات لدى دولة الإمارات بشفافية ونزاهة أمام المنظمات الدولية المعنية. وأضاف أن المنظومة تسعى من خلال التمرين الدولي إلى إبراز مدى كفاءة وفعالية الخطط الموضوعة لهذا النوع من الأحداث وقياس المؤشرات كافة في محطة براكة للطاقة النووية، ولضمان سلامة واستقرار المحيط الجغرافي والاقتصادي والبيئي والصحي. يذكر أن دولة الإمارات تستضيف نهاية شهر أكتوبر الجاري التمرين الدولي "كونفكس - 3 براكة الإمارات" تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمشاركة أكثر من 75 دولة و12 منظمة دولية.  

مشاركة :