فرضت التحركات الأميركية في منطقة شرق آسيا نفسها على القمة السادسة عشرة لدول المنطقة. يحذر الرئيس الروسي من أن المنطقة تصطدم بخطر سباق تسلح خصوصاً بعد انسحاب واشنطن من معاهدةِ الصواريخِ متوسطةِ وقصيرةِ المدى. وانطلاقاً من أن روسيا لن تعمل حاليا على نشر صواريخ من هذه الفئات، فالكرة في الملعب الأميركي. ولكن ماذا لو قررت تحريكها؟ هل نحن أمام ما يحذر منه بوتين؟ رأس الديبلوماسية الروسية قال كلاماً كبيراً إزاء توسع الناتو، لا يحتمل التأويل.. يحذر سيرغي لافروف من أن الديبلوماسية وحدها لا تكفي لمنع تمدد الحلف شرقاً، فما الذي يقصده هنا؟ هل ترتسم ملامح مواجهة عالمية في جنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ؟ وهل لا تزال هناك فرص لعكس المسار الانحداري في العلاقات بين روسيا والناتو؟؟ تابعوا RT على
مشاركة :