المحفوظ يرحب بإرجاع «مفصولي ألبا»... ويدعو لجهود حكومية لطي «ملف المفصولين»

  • 11/3/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رحب الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين السيد سلمان المحفوظ، بعودة مفصولي «ألبا» الذين استغنت عنهم مؤخراً، واصفا ذلك بانه خطوة في الاتجاه الصحيح وتصحيح لخطأ ارتكب بحق عمالة وطنية لها الحق والمكانة في وطنها ومهنئا العمال بعودتهم. ودعا المحفوظ إلى استكمال الحلقة بإعادة عشرة مفصولين لايزالون معلقين من ضمن قائمة الـ 165 المرفقة بالاتفاق الثلاثي الموقع في 10 مارس/ آذار 2014 والذي مرت فترة اكثر من سنة ونصف على توقيعه، مبينا ان هؤلاء المفصولين ينتظرون على أحر من الجمر صدور قرار إرجاعهم ليقوموا بواجبهم في خدمة وطنهم وموقع عملهم وهم الذين يحملون على عاتقهم تاريخا مشرفا ناصعا من العمل والكفاح في خدمة هذه الشركة الوطنية الرائدة. وحيا الأمين العام جهود المسئولين والقيادة السياسية التي اسهمت في عودة المفصولين مؤخرا والتوجيهات الرسمية العليا السديدة التي فتحت الباب لعودتهم، مؤكدا ان الاتحاد العام لطالما آمن واثقا ان خطوة حكومية جادة وحاسمة تجاه ملف المتبقين في البا من قائمة الاتفاق الثلاثي ستعجل بعودتهم بلا ابطاء وتسويف. وقال: «ها نحن بعودة العمال المفصولين نكتشف حقيقة ناصعة وشديدة الوضوح وهي ان شركة البا وكل شركات ممتلكات مثل طيران الخليج وغيرها هي شركات حكومية يسيرها قرار حكومي سيادي ينهي معاناة من يتضرر من تصرفاتها ولا يصح تحت اي مسوغ قبول فكرة انها شركات خاصة مطلقة اليد في فعل ما تريد بعمالتها الوطنية». وختم الامين العام بقوله «لدى هؤلاء المتبقين ايضا عوائل تنتظر وقلوب تتلهف ومشاعر تتطلع ونفوس تأمل في لفتة كريمة طال انتظارها من مسئولي هذا الوطن الكرام، ونحن واثقون انها لن تكون صرخة في واد بل هو نداء سيكون محله القلب من القيادة السياسية الحكيمة لتشمل الفرحة وتعم المبادرة كل من فصل بدون وجه حق. وذكر بأن الاتفاق الثلاثي كان لحظة توقيعه محل مباركة جلالة الملك وحكومته، ولا ننسى ثناء سمو ولي العهد عليه وهو يقول غداة الاجتماع مع سموه وبحضور وزير العمل جميل حميدان قال: الاتفاق وقع ليطبق وقيمته في تطبيقه وعليه ندعو الى أن تتحمل وزارة العمل مسئوليتها في تنفيد بنود الاتفاق الثلاثي وسرعة العمل على عودة كل المفصولين ليعم الفرح عليهم وعلى اهاليهم مثل ما تم للعمال الذين تعرضوا للفصل مؤخرا من البا.

مشاركة :